+A
A-

الأكواخ الخشبية... فكرة جديدة تلقى إقبال المستهلكين

رغم الظروف المناخية القاسية من ارتفاع لدرجات الحرارة والرطوبة في البحرين والمنطقة، إلا أن الأكواخ والغرف الخشبية، بدأت تدخل السوق المحلية وتلقى إقبالا من المستهلكين، بحسب المدير العام لـ “لوغ هومز” علي العصفور، الذي أكد أن فكرة المشروع بدأت قبل نحو 4 أعوام، لكنها “نضجت” عبر دراسة متأنية لتنطلق رسميا قبل عام ونصف العام تقريبا.

وأوضح العصفور لـ “البلاد” أن “بداية المشروع جاءت بطيئة كون الفكرة احتاجت إلى الكثير من البحث والدراسة، خصوصًا أنها جديدة على الأسواق، إذ تستغرق وقتًا ليتقبلها الناس على الرغم من أنها مستخدمة من عشرات السنين كتجارب فردية، (...) قررت تنفيذ المشروع بعد تجربتي الشخصية باستخدام الأكواخ الخشبية والتي ما زالت صامدة وجيدة على مدار 3 أعوام.

وقال إن “الشركة تعمل على تنفيذ الاكسسوارات والمستلزمات الخارجية للحدائق، بما في ذلك الأكواخ والغرف الخشبية وأطقم الجلوس والمظلات وألعاب وأكواخ الأطفال، ووجدنا إقبالا ممتازًا عليها خصوصًا أن تكلفتها منخفضة نسبي، كما يتم تركيبها في فترة وجيزة تتراوح بين يومين و3 أيام، فضلا عن توفيرها أجواء شبه طبيعية تؤثر إيجابا على الجالسين داخلها، إضافة إلى سهولة إعادة هيكلتها ونقلها من مكان إلى آخر”.

وأشار العصفور إلى أن هذه الأكواخ والغرف الخشبية مقاومة للرطوبة، فهي باردة صيفا بمساعدة المكيفات ودافئة شتاء، (...) وأصبح الناس يقبلون على تركيبها على الأسطح؛ خصوصًا أنها لا تشكل عبئًا إضافيًا على المباني القائمة ولا تحتاج إلى استخراج تصاريح من وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني لإنشائها.

وذكر أن المنتجات يتم استيرادها من هولندا ويتم تركيبها في البحرين على طريقة ألعاب الأطفال “اللوغو”، وأصبحت منتشرة؛ لأنها أقل تكلفة من البناء التقليدي بنحو النصف.

وأشار إلى أن الشركة تشارك للمرة الثانية في معرض العقار بعد مشاركتها لأول مرة في العام الماضي، كما شاركت في معرض البحرين للحدائق في العام الماضي والعام الجاري للتسويق للمنتجات المختلفة، مضيفًا أن الشركة بدأت العمل على خطتها التسويقية لمدة عامين بدعم من تمكين.

يشار إلى أن المنتجات هولندية الصنع تناسب الأجواء الخليجية الحارة والمشمسة وتعتمد على الحفاظ على البيئة، بحيث أن كل المنتجات يتم تصنيعها باعتماد من مجلس رعاية الغابات المتجددة.