يحتاج داركليب والنجمة الى الفوز على الأهلي والمحرق اليوم الجمعة ضمن منافسات الجولة الثالثة من المربع الذهبي لدوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة ليتأهلا إلى المباراة النهائية عندما يلتقي "الرهيب" مع "فريق الأحلام" الساعة 5:30 مساء ويتواجه حامل اللقب مع "النسور" الساعة 7 مساء على صالة الاتحاد البحريني للكرة الطائرة بمدينة عيسى الرياضية.

ويتفوق داركليب على الأهلي بانتصارين من "فوز مكتسب" وفوز بنتيجة 3/1 مقابل انتصار واحد للنسور بنتيجة 3/1، كما يتقدم النجمة على المحرق بانتصارين من "فوز مكتسب" وفوز بنتيجة 3/1، مقابل انتصار لفريق الأحلام بنتيجة 3/1.

وتمثل المواجهتين أهمية كبيرة بالنسبة للأهلي والمحرق حيث أن الخسارة تعني الخروج من المنافسة والوداع أما الفوز يعني الاحتكام إلى مباراة فاصلة أخرى لتحديد الطرف المتأهل إلى النهائي.

حسم وعزم

سيدخل النجمة بقيادة المدرب الوطني مشعل تركي بهدف حسم النتيجة ليعلن نفسه كأول المتأهلين إلى النهائي، أما المحرق بقيادة المدرب الوطني محمد المرباطي فإنه يتطلع للفوز حتى يحتكم إلى الفاصلة.

النجمة يعتمد بالدرجة الأولى على المحترف البرازيلي "ليلسون" الذي يعتبر مفتاح الفوز الأساسي بضرباته الساحقة من مركزي 2 و1 وإرسالاته القوية وحائط صده القوي، كما يعتبر حسن عقيل المتألق ركيزة أساسية لتأمين استقبال الكرة وتخليص الكرات في مركز مع زميله يوسف خالد، فيما يشكل حسن جعفر وحسين الجشي أو جعفر الحايكي أهمية كبيرة في تشكيل حوائط الصد، أما المعد حسين الحايكي فيقع عليه عبأ توزيع الأدوار الهجومية، فيما يتكفل الليبرو صادق هرونة باستقبال الكرة الأولى والتغطية الدفاعية، ومتى ما كان استقبال النجمة في أحسن حالاته فإنه سيشكل خطورة كبيرة على المحرق في الشق الهجومي.

على الجبهة الأخرى فإن المحرق يعتمد على مهارة محترفه الأمريكي "جايسون" الذي بدأ مستواه يتصاعد من مباراة لأخرى سواء في الاستقبال أو تخليص الكرات الهجومية، بينما يعاني علي محمد كاظم ضارب مركز 4 وعلي إبراهيم ضارب مركز2 من تذبذب المستوى في الهجوم.

ولن تكون مهمة لاعبا الارتكاز محمد حبيب وعيسى الشوملي أو أحمد مشرف سهلة لتشكيل حوائط الصد خصوصا أمام ليلسون، ويتعين على المعد محمود العافية التركيز وتوزيع الأدوار الهجومية بشكل منظم لتحاشي حوائط النجمة العالية، أما الليبرو يوسف عبدالغفار فإنه مطالب بتأمين الكرة الأولى.

العودة أم مواصلة المشوار؟

إذا كان الأهلي بقيادة المدرب الوطني رضا علي يمني النفس في العودة وتحقيق الانتصار ليبقى في دائرة المنافسة، فإن داركليب تحت قيادة البرازيلي "سيدني" يسعى للفوز ومواصلة مشوار المحافظة على اللقب.

الأهلي الذي فاز خمس مرات على "العنيد" هذا الموسم، يمتلك جميع مقومات الفوز على المنافس، فهو يمتلك قوة هجومية ضاربة تتمثل في الشقيقان محمد وناصر عنان في الأطراف، ومتى ما كان عنان الصغير في فورمته فإنه سيشكل خطورة كبيرة بمركز2، أما المحترف الدومينيكي الفيس فإنه أضحى يقدم مستويات لافتة في الهجوم والاستقبال، كما يبرز ميرزا عبدالله الذي قدم مستويات باهرة في الصد وعلي الصيرفي في الارسالات والهجوم والصد، وأما بالنسبة للمعد علي حبيب يجب أن يكون في كامل تركيزه لإجادة توزيع الأدوار الهجومية، مع الليبرو عباس أحمد لتأمين الاستقبال.

وعلى الطرف الآخر فإن داركليب سيكون في أفضل حالاته الفنية متى ما اشتغلت ماكينة محمود عبدالواحد بمركز2 ومحمد يعقوب بمركز 4 في الهجوم ليسببا ازعاجا لحوائط الأهلي القوية، كما يبرز المحترف "تيتون" باستقباله وضرباته وارسالاته في بعض الأحيان، مع وجود ايمن عيسى ومحمد عباس اللذان اظهرا مستويات جيدة في الصد والهجوم السريع، بجانب صانع الألعاب محمود حسن والليبرو علي خير الله.