+A
A-

جعفر حمزة: شغفنا بما نقوم به حد الثمالة

ساهمت “تمكين” منذ تأسيسها في العام 2006 في تطوير القطاع الخاص في البحرين، وجعله المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي في المملكة، وهي تعد إحدى ركائز مبادرات الإصلاح الوطني ورؤية البحرين الاقتصادية.

وتهدف “تمكين” إلى تحقيق هدفين رئيسين، أولا، تعزيز عملية تأسيس وتطوير المؤسسات، وثانيا توفير الدعم لتنمية الأفراد والمؤسسات.

 

قصة نجاحي

قصة شغف ورسالة وليس مجرد “مهمة” أو “عمل” نقوم به ، إذ يمتد الشغف لتقديم المميز في أعمالنا إلى ترسيخ “ثقافة” الإبداع التسويقي والتفكير من زوايا مختلفة؛ لاستخراج الأجمل فيما نراه. فما نقدمه من أعمال سواء على مستوى تكوين الهويات البصرية Brand Identity أو الحملات الإعلانية أو صناعة المحتوى في الفيديو وابتكار الجديد في الخطوط العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى خدمة الاستشارات في مجال التسويق الإبداعي، كل ذلك آتٍ من أمرين: الشغف ، لتقديم الجديد ذي القيمة المضافة للزبون. والتحدي، لرفع منسوب الذائقة البصرية في هذا القطاع. بل امتد الأمر إلى تقديم رسائلنا من وحي ما نؤمن به دون مقابل، من قبيل طرح أول مسابقة من نوعها على مستوى الشرق الأوسط Awards Best Bahraini Brands، وسلسلة حلقات يوتيوبية معنية بالإبداع والتسويق باللغة العربية بعنوان X-Ray، وهناك المزيد.

 

إلهامي

BOXOBIA ابتكار بحريني صرف، أوصل شغفنا بة لابتكار اسم لم يبتكره أحد قط وباللغة الإنجليزية حتى. فالاسم مزج بين Box وكلمة Phobia أي الرهاب، والمقصود بالاسم هو إخراج التفكير من الصندوق لخارجه، وعدم الخوف من الجديد، وما هو خارج المعتاد. تلك هي رسالتنا، اكتشاف عوالم جديدة وابتكار الجديد، إذ نؤمن بأن الحياة تستحق الاكتشاف، ومن يُبحر في المحيط الأزرق The Blue Ocean سيظفر بالفريد والجديد دومًا؛ لأنه بحر لم يصله أحد قط بعد.

 

أكثر شيء تعلمته

إلهامنا مصدره من كل شيء وإن بدا روتينًا، فالإلهام مكتنز فينا، علينا فقط النظر للأمور من زاوية مختلفة، تكون هي بالفعل مصدر الإلهام؛ لتقديم شيء جديد كل مرة.

 

ما أؤمن به

أصبحت “تمكين” جزءا لا يتجزأ من قصة نمونا وتطورنا معرفيًا وعملا ورسالة، فقصتنا معها منذ بداية تأسيسها ومازالت، علاقة ترسم ملامح تميز تلو تميز ببُعد نظر وإحداث جميل الأثر من “تمكين”.

“ما الذي يجعلك تتثاقل للأرض ويمنعك من استخراج الكنز الذي بين جنبيك؟”

 

ما يميزنا

“شغفنا بما نقوم به حد الثمالة”، روح جماعية ليس لإنجاز العمل فحسب، بل لوضع جزء منّا فيه، فلكل مشروع رسالته وقيمته ولمسته و”قصته”.