+A
A-

البحرين الثالثة عربيا و60 عالميا بمؤشر تنافسية السياحة

جاءت مملكة البحرين في المركز الثالث عربيًا في مؤشر تنافسية السفر والسياحة 2017 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وفي المركز الـ 60 عالميًا، محافظة بذلك على موقعها الذي احتلته في العام 2015.

ويقوم المنتدى الاقتصادي العالمي كل عامين بتحديد أكثر الدول الصديقة للسياحة، من خلال تصنيف القدرة التنافسية للسفر والسياحة في 136 دولة، ويتم ترتيب الدول وفق 14 معيارا.

وهذه المعايير هي توفير بيئة صديقة للأعمال، الأمن والأمان، الصحة والنظافة، توفير الكوادر البشرية والعمالة للسوق، جهوزية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تحديد أولويات السفر والسياحة، الانفتاح الدولي، الأسعار التنافسية، الاستدامة البيئية، البنية التحتية للنقل الجوي، البنية التحتية للموانئ، البنية التحتية لتقديم الخدمات السياحية،الموارد الطبيعية، الموارد الثقافية وسفرات الأعمال.

وبلغ متوسط عدد السياح العالميين الوافدين إلى المملكة بحسب التقرير 1.2 مليون نسمة، بعائد نحو 1.2 مليار دولار، وكان متوسط إنفاق الفرد 997.5 دولار.

كما بلغت مساهمة قطاع السفر والسياحة البحريني في الاقتصاد الوطني 1.24 مليار دولار ما يمثل 4.3 % من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، كما ساهم القطاع في توفير أكثر من 31.7 ألف فرصة عمل. وكانت البحرين جاءت في المركز الـ 60 عالميًا في العام 2015 أيضا من بين 141 دولة ضمن تصنيف القدرة التنافسية للسفر والسياحة.

وأظهر التقرير أن بعض الدول جاء أداؤها أفضل قياسًا إلى العام 2015، بدءا من البحرين والمغرب والجزائر الذين عملوا على زيادة الأمن والأمان، بينما حققت المملكة العربية السعودية أكبر تطورًا بالمنطقة في مجال الصحة والنظافة.

كما بين التقرير أن المنطقة عمومًا شهدت تطورًا في الأداء، إلا أن هنالك تنوعًا واختلافًا في مستوى هذا الأداء، وقد نجحت هذه البلدان في خلق بيئة مناسبة للسفر والسياحة؛ من أجل تيسير السفر إليها، وقامت بتعزيز تراثها الطبيعي والثقافي لضمان تقديم تجربة رائعة للوافدين.

ورغم نجاح هذه البلدان في تحقيق ذلك إلا أنه لا يوجد نهج واحد يمكن إتباعه يناسب جميع البلدان، فبعض البلدان قد تواجه صعوبة أكبر في تحقيق تنمية في قطاع السياحة؛ بسبب ظروفها الاقتصادية أو الجغرافية، في حين قد لا تمتلك بعض البلدان الأخرى موارد طبيعية أو ثقافية فريدة. ومع ذلك يظهر تقرير هذا العام أن العديد من البلدان حول العالم قد تمكنت من إحداث تغييرات في سياساتها جعلتها أكثر قدرة على المنافسة.

وذكر التقرير أن البحرين وتونس تمكنتا من أن تشهدا المزيد من التطور في الانفتاح الاقتصادي بسرعة أكبر من دول أخرى بالمنطقة.