العدد 3125
الجمعة 05 مايو 2017
banner
ثورة الجياع في إيران اقتربت من حائط “خامنئي”
الجمعة 05 مايو 2017

“النظام الإيراني قائم على آيديولوجية متطرفة فكيف يمكن التفاهم معه، وطهران تحاول السيطرة على العالم الإسلامي ولو بحرمان شعبها من التنمية”، هذا ما قاله ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في اللقاء مع التلفزيون السعودي، واستعرض في حديثه عن هذا البلد المريض (إيران) الكثير من الحقائق، ولكنني سأتوقف عند مسألة حرمان الشعب الإيراني من التنمية وابتلاع خامنئي المليارات وصرفها على دعم الإرهاب وتسليح المليشيات، فقد أعلن مسؤول لجنة “خميني” الإغاثية في إيران، برويز فتاح حسب تقرير نشره موقع “العربية” في فبراير الماضي، أن حوالي 11 مليون مواطن يعيشون تحت خط  الفقر، فيما يحذر خبراء من ثورة جياع قد تندلع في البلاد بسبب انتشار الفقر وانعدام فرص الحياة الكريمة،  ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية عن فتاح قوله إن خط الفقر في إيران تم تعيينه على أساس دخل شهري لكل فرد بمقدار 812 ألف تومان، أي ما يعادل تقريباً 220 دولاراً شهرياً.

ووفقا لهذا التقرير لا يستطيع 11 مليون مواطن إيراني من مجموع 80 مليونا تأمين حاجاتهم المعيشية الأساسية، كالمواد الغذائية والسكن والتعليم والصحة والمواصلات وغيرها من الحاجات اليومية.

من جانب آخر قالت صحيفة الواشنطن تايمز الأميركية، إنّ إيران تنفق المليارات من الدولارات سنوياً لملء جيوب الإرهابيين في الشرق الأوسط، بما في ذلك اليمن وسوريا ولبنان. وتتراوح ميزانية وزارة الدفاع الإيرانية بين 14 و30 مليار دولار سنوياً، والكثير من هذه الأموال تذهب لتمويل الجماعات الإرهابية، و في سوريا  تدفع إيران شهرياً ما بين 500 و1000 دولار للمقاتل في صفوف الجماعات الموالية لنظام الأسد.

هذا هو الوجه الحقيقي لإيران الولي الفقيه، فالشعب يدخل سباق المسافات الطويلة من أجل قطعة خبز ويسيل دمعه على مرأى «الملالي» وهم يضحكون ويزيدون من السلب والنهب ومحاربة الإسلام ونشر الإرهاب.

 11 مليون مواطن إيراني على شفير الاحتضار، ولا يستطيعون أن ينهضوا من أوجاعهم، بينما العصابة الحاكمة تصرف رواتب للمرتزقة في سوريا وغيرها من الدول. لكن يبدو أن الشعب المسحوق سيضع اصبعه على عصب الحياة وسينقش بدمه السوط الذي سيحرق به ظهور «الملالي»، فثورة الجياع تتدافع بسرعة نحو حائط  خامنئي وقريبا ستصل. 

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .