+A
A-

"جبهة الأحواز": إيران تسعي لزعزعة استقرار البحرين وتدمير المنطقة

صرح نائب الأمين العام للجبهة العربية لتحرير الأحواز كمال عبدالكريم أن ما تسعى إليه الجبهة هو مشروع قومي إنساني ولا يمكن أن يدخل في دوامة الطائفية، وبناء علية "لن نقبل المساومات، ولن نتنازل عن ثوابتنا القومية التي من خلالها نستطيع أن نحقق أهدافنا".

وأوضح عبدالكريم أن على رأس هذه الأهداف طرد الاحتلال الفارسي الجائر من كل شبر في أرض الأحواز، قائلا "إذا كانت هناك جهات عربية أو دول تريد أن تساند القضية الأحوازية عليها أن تعي أن القضية الأحوازية ليست ورقة سياسية ولا ورقة تصفية حسابات مع إيران، إنما هي قضية عادلة وقضية شعب يرزح تحت الاحتلال منذ 92 عاما".

وأشار في حديثة عن وجود جهات خليجية تحتضن فئة محسوبة على الصف الأحوازي ولكنها تسعى إلى منافع شخصية باسم القضية الأحوازية وعلى حساب الشعب الأحوازي، وهذه الفئة تم دعمها بشكل كبير من قبل جهات لا تعلم بحقيقتها، وأنها حاولت شق الصف الأحوازي وضرب القضية الأحوازية برمتها، مضيفاً "ونحن تحدثنا مع أطراف عديدة حين بعثنا برسائل باسم القوة الوطنية الأحوازية من أجل كشف حقيقة هذه المجموعة ولكن مع شديد الأسف هناك جهات لا تزال تتعامل معهم".

وشدد على أن القوى الوطنية الأحوازية تعتبر أن هذا العمل يضر على المدى البعيد بالقضية الأحوازية على كافة المستويات، داعيا "الأشقاء الخليجين إلى التعامل مع القوه الوطنية المؤثرة والفعالة والتي لها دور إيجابي على الشارع الأحوازي الذي يربك سياسة العدو الإيراني في منطقة الخليج، وخصوصا الأحواز".

وأكد عبدالكريم أن "المشروع الإيراني يسعى لخلق الفوضى وزعزعة الاستقرار في البحرين، وذلك عن طريق خلايا وعملاء داخل المملكة، تماما كما فعل الإيرانيون في سوريا والعراق واليمن".

و قال "إن على مملكة البحرين والأشقاء الخليجين أن يتصدوا لهذا المشروع بجدية وحزم  لما يشكله من خطورة بالغة، فقد وضعت آليات هذا المشروع منذ زمن بعيد لتدمير المنطقة العربية والاستحواذ على ثرواتها".

وحذرعبدالكريم من أن المشروع القومي الفارسي ينسف الاتفاقيات والمعاهدات التي وقعتها إيران مع العرب"، معتبرا أن إيران لا يمكن أن تكون جار آمن أو ودود إلا إذا تم تحجيم دورها في المنطقة وقوتها العسكرية من خلال تشكيل تحالفات جديدة مع دول لها مصالح في المنطقة العربية.

واعتبر نائب الأمين العام للجبهة العربية لتحرير الأحواز أن خطر إيران لا يقل، بل يزيد عن خطر الكيان الصهيوني على الأمة العربية.