+A
A-

خليل ابراهيم: الصورة الفائزة وثقت ذروة عفوية أطفال فرحا بالمطر

الصورة الفائزة وثقت ذروة عفوية الأطفال فرحا بالمطر

سألني سموه من أيّ منطقة وأجبته أنني من المالكية

سموه يكن الحب لكل قرية ولكل مبدع

 

تحول التصوير من هواية إلى وظيفة جميلة


وأجمل فرحة التشرف بمصافحة سمو رئيس الوزراء

 

وثّق الزميل خليل ابراهيم صورة صحافية عفوية لأطفال يلهون بأمطار الخير، وفي ذروة براءة وابتسامة الأطفال وتداعيهم ليلتقط أحدهم صورة للبقية بالهاتف النقال.

التقطت عدسة خليل صورة بلحظة سريعة عكست صوت هزيم المطر وجمال براءة الأطفال.

وتحدث الزميل عن قصة الصورة الفائزة بجائزة خليفة بن سلمان آل خليفة وظروف التقاطها في يوم ماطر أثناء تغطية صحيفة البلاد الميدانية لموسم الأمطار.

وقال أن علاقته بالكاميرا بدأت منذ كان عمره 9 سنوات عندما فطنت غريزة الأمومة أن هواية خليل بالتصوير ستتحول لوظيفة جميلة، وأن الكاميرا ستكون رفيقة الدرب المهني وليست لعبة يركنها بعد أن يقضي وطره منها.

وأضاف: وأهم شيء التشرف باستلام الجائزة من سمو رئيس الوزراء ولجائزة تحمل اسم خليفة بن سلمان الراعي الأول للصحافة.

وفيما يأتي نص الحوار مع الزميل خليل ابراهيم:

 

خليفة بن سلمان الراعي الأول للصحافة والجائزة وسام شرف

- ماذا تعني لك الجائزة؟

- تعني الكثير والكثير.. وأهم شيء التشرف باستلام الجائزة من سمو رئيس الوزراء ولجائزة تحمل اسم خليفة بن سلمان الراعي الأول للصحافة. هذه الجائزة أكبر حافز في تاريخي المهني منذ دخول عالم الصحافة. إنها وسام شرف.

وأشعر بفخر كبير لنيل هذه الجائزة في حفل يقام خصيصا بمناسبة يوم الصحافة البحرينية وبحضور كبار المسؤولين بالدولة والزملاء بالجسم الصحافي.

إن هذه الجائزة أكبر حافز لمواصلة الجهد والعمل والعطاء بشكل أكثر. ومذاق فرحة الفوز بهذه الجائزة هو الأجمل وسيبقى عالقا في ذاكرتي ومضيئا في سجلي المهني لسنوات طويلة.

 

 

لم أعلم بالفوز إلا عندما دخلت قاعة الحفل

- كيف كانت مفاجأة الفوز؟

- غمرتني الفرحة عندما أبلغت رسميا بالفوز بفئة الصورة الصحافية. لم أكن أعلم بفوزي. وقررت حضور حفل الجائزة الى جانب الزملاء المشاركين بأعمالهم.

وعندما دخلت قاعة الحفل أبلغني مسؤول بوزارة الاعلام أنني الفائز بالجائزة. هنا ارتسمت ابتسامة كبيرة ولكن الفرحة الأكبر عندما صعدت على منصة الحفل وتشرفت بمصافحة سمو رئيس الوزراء واستلام الجائزة والاصغاء بكل اهتمام لتوجيهات سموه الداعمة للصحافة والصحافيين.

 

سموه قال أن الصورة الصحافية عن 1000 كلمة

- ما أبرز توجيهات سمو رئيس الوزراء لك عند استلام الجائزة وخلال تجمع الزملاء الفائزين بمنصة الحفل؟

- أشاد سمو رئيس الوزراء بجهود العاملين بالصحافة ودورهم، وقال سموه أن الصورة الصحافية تعبّر عن 1000 كلمة، وداعيا سموه لتعظيم الجهود من أجل الارتقاء بمهنة الصحافة والعاملين بها، ومؤكدا سموه أن البحرينيين طاقات ابداعية وهو دليل فوز أعمال لكوادر وطنية شابة بجائزة سموه السنوية.

وسألني سموه عن منطقة سكني.. وأجبته أنني من قرية المالكية.. وتحدث سموه بكل ودية عن الحب والتقدير والمعزة التي يكنها لكل قرية بحرينية ولكل مواطن مبدع.. وشعر الفائزون بفرحة لا توصف مما يقوله سموه.

قصة الصورة

- ما هي ظروف التقاط الصورة الفائزة؟

- من أبرز مزايا الصورة الصحافية أنها عفوية وغير مصطنعة. قصة الصورة أنها ألتقطت في يوم ماطر، وأثناء تجولي بالعديد من قرى البحرين، لإلتقاط مجموعة صور ضمن ملف تغطية صحيفة "البلاد" لموسم المطر، وجدت مجموعة من الأطفال يلهون بالمطر.

ذروة عفوية الصورة تتمثل في ابتسامة الأطفال وتداعيهم ليلتقط أحدهم صورة للبقية بالهاتف النقال. لقد التقطت هذه الصورة في لحظات سريعة دون أن يلتفت إليّ الأطفال فترتها.

هؤلاء الأطفال أرادوا توثيق فرحهم بصورة، وأنا وثقت براءة استقبالهم لأمطار الخير والرحمة بصورة ارتقت للفوز بجائزة وطنية رفيعة المستوى تحمل اسم سمو رئيس الوزراء.

 

للوالدين والزوجة والبلاد

- لمن تهدي الفوز؟

- أهدي الفوز للوالدين العزيزين والزوجة الغالية والزملاء أسرة "البلاد" التي لولاهم بعد الله سبحانه وتعالى لما استطعت أن أصل لمنصة الفوز بحفل الجائزة.

الفخر بالفوز مرتبط بالدعم والتشجيع والمساندة من جميع أسرة الصحيفة، وهذه الفرحة الجماعية بفوزي هي فرحة بفوز الصحيفة.

 

مشاركات خارجية

- ما طموحاتك بعد الفوز؟

- أمنيتي أن يجري الارتقاء بشكل أكثر بالصورة الصحافية ويجري الاهتمام بشكل أكبر بالمصور الصحافي، فهو الموثق للحظة بالعدسة، وتاريخ الصحافة يثبت أهمية ودور الصورة بأن تكون مرجعا خالدا للتأريخ وتوثيق الأحداث وبخاصة في ظل الانتشار الواسع للصورة بوسائل التواصل الاجتماعي وما يتطلبه ذلك من ضرورة رفع مستوى أداء المصور الصحافي.

وأطمح بأن أشارك في مسابقات خليجية وعربية وعالمية، لأمثل اسم البحرين، وأحرز مراتب متقدمة ترفع من اسم بلادي في الخارج.

 

أول كاميرا

- كيف بدأت علاقة خليل ابراهيم مع الكاميرا؟

- البذرة الأولى من الوالدة العزيزة التي اشترت أول كاميرا لي وعمري 9 سنوات وكان ذلك في العام 1989. لقد علقت في ذهني الكاميرا. وكنت ملحا على والدتي كثيرا حتى استجابت لطلب فلذة كبدها، وكأن غريزة الأمومة تقودها بأن هواية التصوير ستتحول إلى وظيفة جميلة أستمتع بمزاولتها دون حاجز الدوام الرسمي.

 

أجمل تهنئة

- ما أجمل تهنئة تلقيتها بعد الفوز؟

- أجمل تهنئة عندما غادرت موقع حفل الجائزة متوجها لمبنى مجلس النواب لتغطية الجلسة الأسبوعية، ودخلت قاعة البرلمان، لم يستطع الزميلان سيد علي المحافظة ومروة خميس إخفاء فرحتهما بفوزي، فتحدثا بصوت مسموع من فوق شرفة الصحافة بقاعة البرلمان.. ونادوني... خليل... مبروك... مبروك... وتلقيت التهاني والتبريكات من النواب وممثلي الحكومة والزملاء. إنها تهنئة مفاجأة وأسعدتني.

وأشكر جميع الزملاء والأصدقاء وأبناء قرية المالكية الذين هنئوني بجميع وسائل الاتصال، وأمام كل هذه المشاعر الجياشة منهم فإنني عاجز عن شكرهم من فرحتهم التي شاطروني في فرحة الفوز.

 

اقرأ أيضا

رئيس الوزراء يرعى حفل توزيع "جائزة خليفة بن سلمان للصحافة"