العدد 3131
الخميس 11 مايو 2017
banner
النهج الإعلامي المُميز للصحافة البحرينية
الخميس 11 مايو 2017

تتشرف الصحافة البحرينية وتعتز بإشادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بما حققته من إنجازات وطنية، كونها منبرًا للرأي الوطني والتعبير الحقيقي عن رؤية المجتمع، وأنها من أعمدة التنمية الوطنية التي تشهدها البحرين، وجاءت هذه الإشادة الكريمة من سموه حفظه الله ورعاه بمناسبة يوم الصحافة البحرينية، مُشيرًا أيده الله إلى “عطاء الصحافة البحرينية ودورها الحيوي والمتجدد في التعبير عن نبض المجتمع وقضاياه وإبراز الوجه الحضاري للبحرين”، ومؤكدًا حفظه الله المواقف الوطنية للصحافيين وكتاب الأعمدة.

وبفضل الله ورعاية القيادة السياسية للكلمة وحرية الرأي والتعبير أصبحت صحافتنا اليوم مَعلمًا وطنيًا ساير التحولات الوطنية، مُبرهنة حِسها الوطني ودورها في بناء مجتمع متطور وعصري وحضاري يرقى بالبحريني ومسؤوليته تجاه بلاده في ظل القوانين والتشريعات التي جعلته شريكا أساسيا في العملية السياسية الوطنية. للصحافة البحرينية تاريخ عريق ومِداد مجيد يعود إلى عام 1939م وهو العام الذي أسس فيه رائد الإعلام البحريني المرحوم الأستاذ عبدالله الزايد أول صحيفة بحرينية أسبوعية تصدر في منطقة الخليج العربي والتي استمرت حتى عام 1944م. وبفضل رواد الفكر والأدب البحريني تم إصدار العديد من الصحف والمجلات اليومية والأسبوعية التي ساهمت في إطلاع أهل البحرين على مختلف القضايا والأحداث المحلية والعربية والدولية.

ومنذُ بدايات الصحافة البحرينية كانت منارة للفكر والثقافة، ولها دور كبير في إثراء المجتمع البحريني بالمعارف المتنوعة، وتعزيز القيم الوطنية المُشتركة. وساهم المشروع الإصلاحي لجلالة الملك في توسيع مساحة حرية الرأي والتعبير مما أدى إلى ازدهار وانتعاش حركة الصحافة على أسس مهنية واحترافية متطورة، وكان لتأسيس جمعية الصحفيين البحرينية في عام 2000م وإنشاء اتحاد الصحافة الخليجية في 2005م بالمنامة وإعلان ميثاق الشرف الصحافي في 2012م وتطوير قانون الصحافة والطباعة والنشر دور كبير في تطوير العمل الصحافي والإعلامي في مملكة البحرين. 

إن تأكيد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر أن (الصحافة والإعلام شريك فاعل في التنمية، وأن مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة تتطلب نهجًا إعلاميًا فاعلاً ومؤثرًا) ما هو إلا تأكيد لحجم المسؤولية الوطنية التي تقع على كاهل الصحافة الوطنية وأقلامها، فقد أثبتت الأحداث والتحديات التي واجهتها البحرين قدرة صحافتنا الوطنية على التصدي لها، وجعلت من نفسها منبرًا لفضح المؤامرات وأشخاصها في الداخل والخارج، كما أن الأقلام الوطنية أثبتت تحمل مسؤوليتها في ترسيخ البناء الوطني وغرس الانتماء إلى البحرين. 

 

لقد أصبحت رسالة جلالة الملك عاهل البلاد المفدى السنوية وجائزة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر للصحافة وسامين يعتز بهما الجسد الصحافي في مملكة البحرين.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية