+A
A-

كمال أحمد: طرح مناقصة لأتمتة العمليات الداخلية لنظام البريد

أعلن وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد عن طرح مناقصة لتوفير أتمتة نظام بريد البحرين، يتم العمل عليها بالتعاون مع بعض الجهات لتوفير النظام، مشيرًا إلى أن المناقصة لم يتم الانتهاء منها.

وأوضح الوزير كمال للصحافيين على هامش معرض ميونخ الدولي للمواصلات والخدمات اللوجستية “ترانسبوت لوجيستك” أن طرح مناقصة أتمتة العملية الداخلية لنظام البريد سيكون تأثيره أن تكون العمليات أكثر كفاءة.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تطوير بريد البحرين على عدة أصعدة، وقد تم تطوير البنية التحتية للبريد، وافتتحنا متحف البريد بهدف أرشفة جميع الأمور المتعلقة بالبريد، وافتتحنا مكتب البريد في مجمع البحرين المتكامل، ومكتب بريد الزلاق افتتح بصورة متكاملة، وقد وصلنا إلى المراحل النهائية في مكتب بريد المنامة الواقع في سوق المنامة القديم مقابل باب البحرين بالتعاون مع هيئة الثقافة، والذي يتوقع انتهاء أعماله خلال عام واحد وتشغيله.

وأشار إلى أن الوزارة تمكنت خلال السنوات الماضية من تعديل الأداء التجاري لبريد البحرين، وأصبحت إيراداته تعادل مصاريفه إن لم تتجاوز ذلك، وهو ما يحدث لأول مرة، إذ كانت مصاريفه تتجاوز إيراداته، مضيفًا أننا تمكننا من أن يصبح مستوى العمليات ذا كفاءة عالية مما أداء لتصل الإيرادات إلى نقطة التعادل.

ولفت إلى أن خصخصة البريد واردة لكن لا دراسة بهذا الخصوص، والوزارة ملتزمة بإدارة البريد كما هو الآن.

 

بدء العمل بالمرحلة الثانية لتوسعة المطار

وفيما يتعلق بمشروع مطار البحرين، أوضح الوزير أن تم الانتهاء من جميع الإجراءات التحضيرية داخل المطار في العام الماضي، ثم بدأت عملية تدعيم الأساسات والتي قاربت على الانتهاء في معظم المواقع في المطار، وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى، وفي المرحلة الثانية أنجزت الأعمال الإنشائية الخرسانية، ويعتبر مستوى الأداء جيدًا جدًّا، ولا توجد أي مشاكل، وتجاوز العمل أكثر من 5 ملايين ساعة دون أي إصابة أو تأخير، ويوجد في موقع عمل المشروع نحو 2400 عامل يوميًّا، مؤكدًا سير الأمور بشكل جيد حتى الآن.

وأضاف أن مشروع توسعة المطار سيستوعب 14 مليون مسافر، وبميزانية تبلغ 1.1 مليار دولار مقارنة بمشاريع المطارات تستوعب نحو 20 مليون مسافر رصدت لها ميزانيات تتجاوز 4 أضعاف الميزانية المرصودة لمطار البحرين، إلا أن المطار الجديد سيصبح البوابة لدخول البحرين ونفخر به وسيكون ذا كفاءة ويمكن المسافر من إنهاء إجراءاته بأسرع وقت وباستخدام أحدث الأنظمة التكنولوجية.

وذكر أنه أعيد تخطيط الأراضي في المطار على ضوء مشروع مبنى المسافرين الجديد، وهذه الأراضي مخصصة للاستثمار، وسيتم استثمارها من قبل شركات الشحن الجوي التي ستشكل قيمة مضافة للعمل داخل المطار، خصوصًا أن قيمة هذه الأراضي تتجاوز قيمة الأراضي الواقعة خارج المطار، وقد تم التسويق لهذه الأمور بمشاركة فريق من شركة مطار البحرين خلال المشاركة في معرض ميونيخ الدولي للمواصلات والخدمات اللوجستية 2017.وواصل حديثه بالقول إننا نشجّع شركات الشحن الجوي أيضًا للعمل في مطار البحرين، وقد عقد اجتماع مع إحدى الشركات الكبيرة في العالم المشاركة بالمعرض لزيادة عدد رحلاتهم في المطار التي تتراوح حاليًّا ما بين رحلتين وثلاث رحلات، بالإضافة إلى دخول شركات جديدة إلى المطار بهدف خدمة السوق المحلي والأسواق المجاورة. وأكد ضرورة القوة التسويقية وهو ما يقوم به مجلس التنمية الاقتصادية بالتعاون مع الوزارات المختلفة، حيث يعمل المجلس مع وزارة المواصلات والاتصالات في قطاع النقل واللوجستي وقطاع الاتصالات، والفكرة تنسيق العمل فيما بيننا.

وذكر أن البحرين افتتحت في العام الماضي شركة شميت اللوجستية الألمانية في منطقة البحرين اللوجستية، وشركة كون نادل الألمانية، وغيرها من الشركات، مضيفًا أن شركة دي اتش ال الألمانية المتواجدة في البحرين منذ العام 1977، ويعمل فيها نحو 1000 موظف وتخدم الأسواق الخليجية، وأخذت من البحرين مقرًّا لها.

وأكد أن البحرين لديها الأرضية المناسبة إلا أنها بحاجة لتطوير القطاع اللوجستي وزيادة حجمه، إذ يعمل في ألمانيا 1.6 مليون عامل بالقطاع اللوجستي، مشيرًا إلى أن العديد من الشركات في البحرين تعمل بالقطاع اللوجستي وتستخدم جسر الملك فهد الدولي، ويعتبر من أكبر القطاعات التي توفر فرص وظيفية.