+A
A-

ناصر بن حمد يعلن ترشحه لرئاسة مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية

أعلن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية عن ترشحه لرئاسة مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية للفترة ما بين 2016-2020.

وقال سموه بمناسبة إعلانه الرسمي للترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية البحرينية "لقد جاء ترشحي لرئاسة اللجنة الأولمبية البحرينية بعد النجاحات التي تحققت للحركة الرياضية في مملكة البحرين من خلال تنفيذ اللجنة الأولمبية  لاستراتيجيتها المتطلعة إلى مستقبل أفضل للرياضة، والتي باتت في يومنا هذا الطريق المتميز نحو الوصول إلى تطلعات اللجنة الأولمبية  في بناء منظومة رياضية  قائمة على العمل العلمي الحديث والذي يحقق الطموحات والآمال لكافة منتسبي الرياضة في المملكة، وهو الأمر الذي يتفق مع ما تحظى به الرياضة البحرينية من متابعة ورعاية فائقة من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ووسط دعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

وأضاف سموه أن "اللجنة الاولمبية البحرينية خلال الفترة الماضية واصلت بكل جد وإخلاص سلسلة الإنجازات المشرفة لها على الصعيد الإداري والفني، ومتابعتها للاتحادات الرياضية في مسيرتها لتحقيق التطور المنشود للحركة الرياضية في المملكة، الأمر الذي ساهم في تحقيق تلك الإنجازات التي وضعت الرياضة البحرينية في مستوى متقدم على مختلف الأصعدة".

وتابع سموه "لقد شكلت الفترة الماضية نقلة نوعية في مسيرة العمل الرياضي في المملكة عبر تحقيق المنتخبات الوطنية للعديد من الإنجازات الرياضية، في تأكيد واضح على سلامة الإجراءات الإدارية والفنية التي اتخذتها اللجنة من أجل مواصلة النمو المستمر للرياضة البحرينية مستعينة بكل ما هو جديد في عالم الإدارة الرياضية، والذي يوصل إلى رسم خارطة طريق للارتقاء بمنظومة العمل الإداري والفني، ومكنها بكل اقتدار من متابعة عمل الاتحادات الرياضية".

وأشار سموه "إننا نؤمن بأن رحلة بناء وتطوير الاتحادات الرياضية ليست بالأمر السهل، بل هي رحلة صعبة وتحتاج إلى نخبة من الكوادر الإدارية المتميزة، لذا دأبت اللجنة الأولمبية البحرينية على تطوير كادرها الإداري الذي يراقب عمل الاتحادات الرياضية، ووضعت الاستراتيجيات التي تمكن من بناء اتحادات رياضة قوية من الجانب الإداري والفني، الأمر الذي عاد بشكل إيجابي على مسيرة الرياضة البحرينية وضمان تحقيقها للمزيد من الإنجازات الباهرة على مختلف الأصعدة ورفع اسم وعلم البحرين عالياً". 

ونوه سموه "أن اللجنة الأولمبية البحرينية مقبلة على مرحلة جديدة من العمل الإداري المنظم الأمر الذي يتطلب مواصلة التحديث في استراتيجية اللجنة بما يتوافق مع المتغيرات الحاصلة في عالم الرياضة العالمية، وستكون انعكاسات التحديث والبناء واضحة على الرياضة البحرينية خاصة الاتحادات الرياضية، ويجب علينا جميعاً العمل بروح الفريق الواحد للدخول في المرحلة الجديدة بكل قوة وصولاً إلى تحقيق تطلعاتنا في تعزيز الإنجازات".