+A
A-

الصالح: الانتقال إلى مركز الأورام بمستشفى “الملك حمد” مايو الجاري

أشارت وزير الصحة فائقة الصالح إلى أن مركز الأورام الحالي في مجمع السلمانية الطبي لا يغطي الأعداد المتزايدة من المصابين بمرض السرطان، وقالت: “سيتم الانتقال إلى المركز الجديد للأورام في مستشفى الملك حمد خلال شهر مايو الحالي”.

وبينت الصالح أن مركز الأورام في مستشفى الملك حمد تتوفر فيه أحدث الأجهزة الطبية، حيث أن الوزارة لن تكتفي بهذا المركز فقط بل ستعمل على تطويره وتوسعته في المستقبل ليفي باحتياجات الدولة في هذا المجال.

وأضافت: “قامت وزارة الصحة بالتعاقد مع مؤسسة تركية للتدريب، وهي تعمل على تدريب الطاقم الطبي الذي سيقوم على هذا المركز، حيث أن المؤسسة بدأت عملية التدريب لعدد من الطاقم الطبي”.

وبينت أن عملية التدريب هي دليل على اهتمام الوزارة وحرصها على توفير أفضل الخدمات للمرضى.

وأوضحت فيما يتعلق بالاستشاريين والأخصائيين العاملين بالأقسام الطبية، أنهم على قدر من الكفاءة، حيث تحرص الوزارة على أن يكون كل منهم في مجال تخصصه، وما يلاحظ قد يكونون أطباء متدربين حيث يتم تنقلهم على جميع الأقسام وذلك بغرض التدريب قبل التخصص.

 مسوحات

وأشارت الوزيرة إلى أن الأعداد المرصودة لمرضى السرطان من المواطنين تختلف عن عددهم في دول الخليج، وبشهادة من منظمة الصحة العالمية فإن الإحصائيات والتي تصدر عن مجمع السلمانية الطبي هي من أصدق وأدق الإحصائيات وذلك لوجود نظام إحصائي دقيق على مستوى البحرين، ولا يوجد اختلاف بين إحصائيات الوزارة وإحصائيات منظمة الصحة العالمية.

وأوضحت أن هناك أمورا تقديرية في الإحصائيات ولكن البحرين تعتمد على نظام المسوحات وهو أحد الآليات المتبعة في البحرين والذي يمنح العملية الإحصائية دقة أكبر في النتائج.

وأردفت بأن الوزارة قامت بعمل مسح حول الأمراض المزمنة بدعم من منظمة الصحة العالمية حيث بدأ العمل عليها العام الماضي، وما يزال العمل مستمراً لحين التوصل إلى النتائج.

 

تشخيص المريض

وأضافت وزيرة الصحة: “تمت الاستعانة بمجموعة من الخبراء في أمراض السرطان لأعداد المسوحات الخاصة بالأمراض السرطانية، وقد صدر تقرير للوزارة في عام 2014م عن أمراض السرطان، حيث أن المسببات لأمراض السرطان موجودة في العالم وهو بند مدرج في المنظمة، إلا أن هناك العديد من الأمور تكون خارج نطاق وزارة الصحة تتعلق بأمور بيئية وأبرز مثال على ذلك تأثير حرب الخليج على شعوب المنطقة”.

وقالت الصالح: “إن ثقة المريض بالتشخيص في المستشفى المعالج بها لها دور كبير في عملية العلاج، لكن مع الأسف أن عدد من المرضى لا يثق بالتشخيص في بلده، ويلجأ إلى البلدان الأخرى، مع العلم بأن الاستشاريين في البحرين على درجة عالية في الكفاءة والخبرة، ناهيك عن الخدمات المتوفرة في القسم”.

وأضافت: “يجب توعية الناس بان السرطان ليس بالمرض المميت، لأن مضاعفات السكري أكبر بالكثير من مضاعفات مرض السرطان، لذا أخذت وزارة الصحة على عاتقها عملية تثقيف الناس بالمرض وتوعيتهم، فالمرض له عوامل عدة قد تكون غذائية أو بيئية أو عوامل وراثية، ولا بد للشخص أن يعي هذا الأمر”.