قال رئيس مجلس الإدارة لمؤسسة فيرست تارجيت يوسف داوود “الجهة المنظمة لمعرض نيو لوك” إن قطاع المعارض يعتبر واحدًا من أهم القطاعات الداعمه للاقتصاد الوطني، خصوصًا وأن العديد من كبرى المعارض العالمية التي تستضيفها المملكة والتي تؤكد على النجاح والتميز في إقامتها.

ومن المقرّر أن تشارك 130 شركة في المعرض وأن عدد الزوار للمعرض خلال الثلاثة أيام من إقامته سيبلغ أكثر من 10 آلاف زائر. 

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة صباح أمس، بمناسبة الإعلان عن إقامة معرض “نيو لوك” في الفترة من 25 إلى 27 مايو 2017، بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات من الساعة العاشرة صباحًا إلى العاشرة مساء.  وأعرب داوود عن  شكره إلى محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة على تفضله برعايته للمعرض، منوّهًا على أن رعاية محافظ العاصمة للمعرض تدل على إيمانه بأهمية تنشيط الحركة الاستثمارية ورفع مستوى المعارض وأهمية الدور الذي تقوم به صناعة المعارض في توفير أجواء من شأنها دفع عجلة الاستثمار في البحرين إلى الأمام من خلال ما تمثله من فرصة لعقد اللقاءات والصفقات وتبادل الخبرات بين المشاركين، وهو ما يسهم في تطوير الحركة التجارية والاستثمارية في المملكة بشكل عام، معربًا كذلك عما تسهم به هذه الرعاية  من تحقيق المعرض لأهدافه على المستوى الاقتصادي والاستثماري المحلي والدولي.

وأكد داوود أن المعرض في ظل حجم الإقبال الملحوظ للمشاركة فيه من قبل العديد من الشركات والماركات العالمية أصبح مصدر ثقة من قبل المنتجين والمستثمرين، وهو الأمر الذي يؤكد ما تتمتع به مؤسسة فيرست تارجت من إمكانيات في عالم تنظيم المعارض وما تحظى به من سمعة طيبة على هذا الصعيد. مشيرًا إلى أن المعرض يشكّل نقلة في صناعة المعارض المتخصصة في مملكة البحرين، لما يتضمنه من معروضات حديثة ومتطورة تناسب أذواق مختلف شرائح المجتمع من المهتمين بالتسوق. 

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة فيرست تارجيت إن الشركة تقيم العديد من المعارض منذ العام 2007، ومنها معرض الصحة والجمال، ومعرض البحرين الدولي للمنزل الحديث، ومعرض التكنولوجيا. وإن كافة هذه المعارض تم جمعها في معرض واحد تحت اسم معارض البحرين الدولية وتقام في شهر يناير من كل عام. 

وحول قطاع المعارض في البحرين قال: إن هذا القطاع تطوّر كثيرًا خلال السنوات الخمس الماضية، ومن المقرّر أن يشهد المزيد من التطور في الفترة المقبلة خصوصًا مع مشروع إنشاء معرض البحرين الدولي للمعارض في منطقة الصخير.