+A
A-

بعد أداء “ترامب” لها..ما هي الرقصة السعودية الشهيرة؟

بعد أداء “ترامب” لها.. ما هي الرقصة السعودية الشهي أدى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رقصة “العرضة” السعودية الشهيرة، خلال زيارته لمركز الملك عبد العزيز في ختام اليوم الأول من زيارته للسعودية. وشارك “ترامب” مجموعة من السعوديين في الرقص بالسيوف، على أنغام الدفوف، في مشهد تكرر قبل ذلك مع عدد من الشخصيات المسئولة الذيين أدوا نفس الرقصة الفلكلورية السعودية خلال زيارتهم للمملكة. والعرضة النجدية وتسمى أيضًا بالعرضة السعودية، وهي عبارة عن رقصة شعبية بدأت كونها إحدى الأغاني الشعبية التي تغنى في الحروب إلا أنها أصبحت تؤدى في أوقات الاحتفالات والأعياد، وفيها يتم أبيات شعر معينة، يلي ذلك رقصة يتم فيها استخدام السيوف بحركات معينة، كما يتم استخدام أنواع مختلفة من الطبول، وفيها يرتدي مؤدي العرضة زيا خاصًا، بحسب ما ذكره موقع “العربية”.

ارتبطت العرضة بفتوحات الملك عبدالعزيز، وتوحيده للمملكة. ومن سمات العرضة الدالة على أنها رقصة الحرب استخدام الطبول وإيقاعات معينة والمبارزة بالسيوف كتمرين فردي للقتال ومشاركة الخيل وأهل المعقودة الحاملين البنادق ويؤدون حركات منتظمة وبديعة في إطلاق النار. ولاقت العرضة اهتمام عدد من الأدباء والمؤرخين، منهم الأديب الكبير عباس محمود العقاد وكتب عنها في كتابه “مع عاهل الجزيرة العربية”، وأوردت بعضاً مما قاله عن العرضة: “ومن أحب الرياضات إلى الملك عبدالعزير رقصة الحرب التي يرقصها النجديون، وهم مقبلون على الميدان، وهي رقصة مهيبة متزنة تثير العزائم وتحيي في النفوس حرارة الإيمان، ويتفق أحياناً أن يستمع جلالته إلى أناشيدها ويرى الفرسان، وهم يرقصونها فتهزه الأريحية ويستعيد ذكرى الوقائع والغزوات فينهض من مجلسه ويزحزح عقاله ويتناول السيف وينزل إلى الحلبة مع الفرسان، فترتفع حماستهم حين ينظرون إلى جلالته بينهم”.

ويغلب على العرضة أداء الكورال الذي يكرر أبياتًا معينة ثم تتلوها الرقصة التي عادة ما تكون عبارة عن رفع للسيف وتمايل جهة اليمين أو جهة اليسار مع التقدم لعدد من الخطوات إلى الأمام ويكون عادة المنشدون في صفٍ واحد وتستخدم فيها أنواع مختلفة من الطبول يطلق على الكبيرة منها اسم طبول التخمير، والصغيرة يطلق عليها طبول التثليث التي اكتشفت مع العرضة السعودية في الوقت نفسه بهدف رفع المعنويات، وكذلك لاستعراض القوة قبل الخروج إلى الحروب وعندما اكتشف المحاربون أن الأصوات لا تكفي لأداء الغرض تم إدخال الطبول حتى يرتفع الصوت أكثر.