+A
A-

جاسم محمود: جميع الحكام جاهزون للمباريات.. وهدفنا إبراز المواهب التحكيمية

أكد رئيس لجنة الحكام جاسم محمود جاهزية جميع الحكام لمباريات دورة "ناصر 10" خصوصا من الناحية البدنية نظرا لانتهاء الموسم الكروي الرسمي قبل فترة وجيزة مما يؤكد الجاهزية الكبيرة لجميع الحكام بحسب تعبيره، ولفت محمود إلى الاستعدادات النفسية لإدارة المباريات لا سيما مع الرغبة الكبيرة منهم للمشاركة في هذه الدورة، مؤكدا أن اللجنة سخرت جميع طاقاتها وإمكاناتها للمساهمة في نجاح الدورة.

وقال محمود: "ستكون لقاءات ومباريات الدورة بإدارة الحكام الدوليين إلى جانب زملائهم حكام الدرجة الأولى وبعضا من حكام الدرجة الثانية وهم ذاتهم الذين أداروا مباريات الدرجتين الأولى والثانية في الموسم الكروي بالإضافة إلى مشاركاتهم الخارجية"، وكشف رئيس لجنة الحكام أن اللجنة قامت بتعيين حكام المباريات للجولة الأولى لجميع المجموعات من خلال الاختيار المناسب بحسب وجهة نظرها.

وراهن محمود على نجاح المهمة التحكيمية في نسخة هذا العام خصوصا مع الخبرة المتراكمة التي حصل عليها جميع الحكام في السنوات الأخيرة، مؤكدا أن اللجنة على ثقة عالية وكبيرة في جميع منتسبيها ليكونوا على قدر المسئولية بالنجاح في مهمتهم، وأضاف محمود: "سنراهن على خبرة الحكام الدوليين والخبرة المتراكمة لحكامنا الصاعدين لإنجاح المباريات ووصولها لبر الأمان".

وكشف محمود عن وجود توجه للجنة لإبراز بعض الأسماء المتوقع لها النجاح والبروز في الفترة القادمة من الحكام، وقال: "سنمنح 3 إلى 4 حكام شباب صاعدين يتوقع لهم البروز والصعود في عالم التحكيم، والهدف من ذلك إبرازهم بصورة جيدة وإعدادهم للمستقبل وإبراهم على الساحة الدولية في السنوات القادمة"، مشيرا إلى أن من أهداف دورة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إبراز الوجوه الشابة ومنهم الفرصة كلا في مجاله.

وأضاف رئيس لجنة الحكام: "من الأهداف السامية لدورة ناصر أن يحصل الشباب والمواهب على فرصتهم لإبرازهم بصورة جيدة من أجل أن يأخذوا فرصتهم ويكونوا بمثابة دعم للكرة البحرينية، والحكام جزء من هذه اللعبة وجزء من النجاح"، متمنيا التوفيق والنجاح للجميع في نسخة هذا العام.

وفيما يتعلق بارتفاع المستوى الفني للدورة ومبارياتها قال جاسم محمود: "شهدنا في الدورات الأخيرة ارتفاع كبير في المستوى مما ساهم في ارتفاع المستوى الفني وبالتالي ارتفاع مستوى الحكام، ولعل دخول فرق جديدة في المنافسة ساهم في ارتفاع المستوى، ففي الدورات الأولى كانت المنافسة تقتصر فقط على 4 فرق أما حاليا فإن المنافسة مفتوحة بين 7 أو 8 فرق وهو من عوامل النجاح والتطور في الدورة".

ورد رئيس لجنة الحكام عن تعاون الفرق مع الحكام بتأكيده أن وجود اللوائح وقوانين الدورة ساهم بشكل كبير في هذا التعاون، وأضاف: "شهدنا في السنوات الماضية تعاون كبير والتزام من جميع الفرق خصوصا مع وجود لوائح منظمة وقوانين وضعتها اللجنة التنفيذية ساهمت في القضاء على العصبية على رغم وجود حالات فردية لا يمكن الحكم عليها"، مشددا على التعاون الكبير الذي تبديه الفرق نتيجة التحلي بالأخلاق والروح الرياضية من جميع الأجهزة الفنية والإدارية وكذلك اللاعبين، مشددا أيضا على أن منهج الدورة هي القيم والأخلاق ورسالتها تتمثل في الروح الرياضية والتنافس الشريف بين جميع الفرق.