+A
A-

العاهل: قمم الرياض توطد التعاون وتنشر قيم التعايـش

استقبل عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في قصر الصخير أمس، رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وعددًا من كبار المسؤولين.

واستعرض جلالة الملك في بداية اللقاء النتائج الطيبة للقاء التشاوري السابع عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقمة قادة دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأميركية، والقمة العربية الإسلامية الأميركية والتي استضافتها المملكة العربية السعودية.

وأشاد جلالته بنجاح هذه اللقاءات والقمم المباركة والتي ستسهم بمشيئة الله في توطيد علاقات الشراكة الوثيقة والتعاون المشترك ونشر قيم التسامح والتعايش والسلام وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة والعالم.

وأكد أن هذه اللقاءات ستؤسس لمرحلة جديدة ومنطلق لتعزيز أمن واستقرار دولنا وشعوبنا ومواجهة مختلف التحديات الراهنة في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث ومتغيرات متلاحقة. وأشاد جلالة الملك في هذا الجانب بجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ودورها في تعزيز مكانة وقدرات الأمة العربية والإسلامية والدفاع عن مصالحها وحرصها على تماسك ووحدة الصف واجتماع الكلمة بين الأشقاء، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية تمثل الركيزة الأساسية في حفظ أمن واستقرار المنطقة وصمام أمانها.

كما نوّه جلالته بلقائه المثمر والناجح مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب والذي ستنعكس آثاره الإيجابية على توثيق العلاقات الاستراتيجية القوية البحرينية الأميركية. كما جرى خلال اللقاء استعراض عدد من المواضيع المتعلقة بالشأن المحلي على كافة المستويات والتي تخدم مسيرة النهضة التنموية لكل ما من شأنه تقدم ورفعة الوطن ومصلحة الموطن، والحرص على كل ما فيه خير وأمن الوطن والمواطنين الكرام والمقيمين على هذه الأرض الطيبة. وأثنى صاحب الجلالة على الدور الذي يقوم به صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في النهوض بالأداء ودعم منظومة العمل الحكومي والارتقاء به إلى مرحلة جديدة من التميز لتقديم أفضل الخدمات وتيسيرها للمواطنين والمقيمين. وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، هنأ جلالته حفظه الله أبناء مملكة البحرين الكرام كافة والمقيمين على أرضها الطيبة بهذا الشهر الفضيل، سائلاً الله عزّ وجلّ أن يعيده على الجميع بالصحة والخير والبركات والمسرات.