+A
A-

حسين المعلم: أخذنا على عاتقنا رفع شأن البحرين عاليًا

رجل أعمال شاب، أطلق عمله التجاري العام 2012، في مجال الاستشارات والترويج للبحرين كوجهة تجارية ليتوسع ويؤسس مجموعة المبتكر، التي تضم مجموعة تجارية متكاملة تعمل في المقاولات والسياحة والتخليص الجمركي وغيرها. يقول الرئيس التنفيذي للمجموعة حسين المعلم، إن هدفه الأسمى رفع شأن البحرين، ووضع اسم المملكة في المحافل الدولية.

 هل لك أن تحدثنا عن طبيعة عملك، ومتى أطلقته؟

- فكرة ممارسة التجارة ولدت بعد تخرجي من جمهورية الهند بمؤهل بكالوريوس بمعدل تحصيلي عال، واستفدت من خبرات والدي الذي كان يمارس التجارة منذ العام 1992، يضاف إليها الخبرة التي اكتسبتها من عملي بأكثر من شركة تجارية داخل البحرين وخارجها، كما صقلت هوايات عدة أهمها السفر وطوعتها لخلق أفكار جديدة تتماشى مع الاقتصاد العالمي والمحلي.

بدأت عملي رسميًّا في العام 2012 في مجال الاستشارات وترويج البحرين كوجهة تجارية، وقمت بتأسيس المئات من الشركات التجارية برأسمال أجنبي في المملكة، من ضمنها مجموعة أعمال تجارية أهمها المشاريع السياحية والاستشارات، مجموعة المبتكر؛ وهي مجموعة تجارية متكاملة تضم عدة شركات وأنشطة تجارية (المبتكر للمقاولات، المبتكر للسفر والسياحة، المبتكر للعطلات، المبتكر لتنظيم المناسبات، المبتكر للتجارة العامة، المبتكر للتخليص الجمركي إلخ).

وتعتزم المجموعة التركيز على المشاريع السياحية والترويج للمملكة كوجهة سياحية أولى في الخليج العربي والمنطقة من خلال توفير أفضل الأسعار والخدمات سواء أكانت للسياحة الداخلية أم الخارجية عن طريق مطار البحرين الدولي، حيث إن سياسة الشركة تقتضي باعتبار البحرين محطة رئيسية لها حيث نستقطب آلالاف المسافرين الخليجيين والمقيمين في المنطقة للسفر عبر مطار البحرين مع إمكانية لتوفير إقامة لليلة أو ليلتين في المملكة.

 هل استفدت من تجربة الجيل السابق في إدارة الأعمال، وهل تتلقى النصيحة من الوالد أو من أي أفراد العائلة؟

- أستشير والدي دوريًّا وأعتبره الأب الروحي لمجموعة المبتكر، و”لا أشك خيط في إبرة إلا باستشارته”، الوالد لديه باع طويل في المجال ونستفيد من الإخفاقات والتجارب السابقة ونحولها إلى إنجازات بعد إجراء التعديلات عليها ومعالجتها وتطويرها بالشكل الصحيح، كما نعمل على تعزيز الهوية البحرينية وهكذا تدار شبكة التجارة العائلية.

كيف تدير عملك الخاص، هل تتواجد باستمرار أم تضع الخطط والبرنامج للعاملين لديك، ما هو أسلوبك في الإدارة، وكيف تطوره تماشيًا مع المتغيرات؟

- أتواجد بشكل مستمر وأحيانًا لأوقات متأخرة في الليل. أنتهج الريادة ولا أحب سياسة الراعي والعصا (مدير وموظف)، إذ إنني أعمل كقائد فريق بحريني بنسبة 100 %، وأشرف على تحسين أدائهم الوظيفي وأوكل مهام وظيفية معينة للشخص المسؤول لتمكينه من الصعود في سلم التطور الوظيفي، حيث إنني أسعى لتخريج نخبة من الموظفين قريبًا لإدارة بعض المشاريع من أجل أن أتفرغ لمشروع ضخم آخر.

كما أننا نسافر معًا لعدة مناطق لاستكشاف الخبرات وجلب الأفكار الناجحة لتطوير مشاريعنا بشكل مستمر، وأواكب التكنولوجيا بحذافيرها.

سنتجه للعمل إلكترونيًّا بنسبة 100 % خلال فترة قصيرة ولن تستخدم ورقة واحدة، حيث إننا الآن في صدد إطلاق خدمات على مستوى عالٍ ومشرّف للمملكة والمنطقة.

 هل تفكر بتطوير وتوسيع أعمالك؟

- هذا الحلم لا يبارح منامي يوميًّا وسأسعى بكل ما أوتيت من قوة لتحقيقه، خصوصًا أن هناك شركات عالمية وإقليمية عدة ترحب بأفكار المجموعة، ولدينا عقود عالمية في أهم الأقاليم مثل أوروبا وتركيا وشمال آسيا والهند. وفي الخليج العربي، كما أننا نمتلك قاعدة اقتصادية كبيرة وجمهور عريض من المستهلكين.

باختصار لا حدود لطموحاتنا كبحرينيين ولا نيأس، وسنغدو بوطننا في الطليعة دومًا.