+A
A-

العشائر العربية في الموصل تطالب بإنهاء التدخل الإيراني

طالبت زعامات عشائرية من محافظة نينوى المجتمع الدولي بإبعاد ميليشيات الحشد الشعبي من الموصل وضواحيها، وإيقاف التمدد الإيراني في المنطقة.

جاء ذلك في مؤتمر عشائري عقد في منطقة اسكي موصل شمال غربي الموصل.

واتهمت العشائر الحشد الشعبي بتجريف المنازل بعد سرقة محتوياتها، محولة مناطق غرب الموصل إلى “ركام”.

ما سلم من سطوة تنظيم داعش، أجهزت عليه ميليشيات الحشد الشعبي، فكلّ القرى هناك باتت، حسب شيوخ العشائر، غير مؤهلة للعيش، فضلاً عن تسجيل عمليات اختطاف وتعذيب طالت مواطنين أبرياء، على حدِّ قول العشائر العربية الموصلية.

ميدانيا، قُتل 23 عنصراً من “داعش”، في قصف جوي واشتباكات بالجانب الغربي من مدينة الموصل، وفق مصدر في الشرطة الاتحادية العراقية.

فيما قال مصدر أمني آخر إن تنظيم “داعش” أعدم 13 مدنياً بتهمة محاولة فرارهم من منطقة سيطرته بالجانب الغربي من مدينة الموصل مركز محافظة نينوى.

ونفى المتحدث باسم العمليات المشتركة خبر تأجيل العمليات العسكرية في الموصل القديمة، مؤكداً أن السيطرة على آخر جيوب “داعش” في المدينة باتت وشيكة.

وحذر مسؤول عراقي من تسلل قادة التنظيم من نينوى إلى الحدود المشتركة بين محافظتي صلاح الدين وديالى، داعياً إلى تكثيف الجهود الأمنية فيها.

وبين مسؤول نيابي وآخر أمني تضارب الأنباء عن عمليات الساحل الأيمن من الموصل، وتحديداً الموصل القديمة آخر مواقع التنظيم في المدينة.

النائب عن محافظة نينوى، أحمد الجبوري، كشف عن أن القيادة العسكرية في الموصل قررت تأجيل معركة السيطرة على ما تبقى من مناطق “داعش”، مبرراً ذلك بضرورة وضع خطة تضمن نجاح القوات، وتسبب أقل عدد ممكن من الخسائر المدنية.

وأضاف أن القوات العراقية ترى أن خطة جديدة أصبحت ضرورية؛ بسبب خصوصية المنطقة بكثافتها السكانية وأزقتها الضيقة.

تصريح الجبوري أدى إلى نفي المتحدث الرسمي باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول توقف العمليات، مؤكداً استمرارها، بل مبيناً أن مسألة السيطرة على الجانب ستنتهي قريباً. وعلى نطاق آخر، حذر قائم مقام قضاء الخالص شمال ديالى، عدي الخدران، من تسلل قادة التنظيم من الموصل إلى المنطقة الحدودية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، بحسب وكالة الأنباء العراقية.