سجنت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي خليفة الظهراني وعضوية كل من القاضيين أسامة الشاذلي ووائل إبراهيم وأمانة سر أحمد السليمان، أربعة متهمين لمدة 5 سنوات، وبحبس متهم آخر لمدة 3 سنوات نظرًا لصغر سنه؛ لإدانتهم بوضع قنبلة وهمية على طريق عام في منطقة عالي، وأمرت المحكمة بمصادرة المضبوطات.

وتتمثل تفاصيل القضية في ان المتهمين وآخرين مجهولين قد اتفقوا فيما بينهم على الالتقاء خلف أحد مآتم منطقة عالي للقيام بأعمال الشغب، وأعدوا لذلك إطارات وعبوة بترول وجسم محاكي لأشكال المتفجرات عبارة عن اسطوانة غاز سوداء ملفوفة بأسلاك كهربائية، وعليها شريط لاصق أزرق اللون، وحملوا الأدوات وتوجهوا إلى شارع الشيخ زايد ووضعوا الإطارات، ثم سكب المتهم الأول البترول عليها وأشعل الثالث الحريق، بينما وضع المتهم الثاني الجسم الوهمي بالقرب من الإطارات وفروا هاربين من المنطقة، ومن خلال إجراء التحريات تم التوصل لهوية عدد من المشاركين في الواقعة هم المتهمين الخمسة.

وثبت للمحكمة أن المتهمين الخمسة قد ارتكبوا بتاريخ 26/7/2016، الآتي، أولاً: وضعوا وآخرون مجهولون نموذجًا محاكيًا لأشكال المتفجرات في الطريق العام وكان ذلك تنفيذًا لغرضٍ إرهابي، ثانيًا: أشعلوا وآخرين مجهولين عمدًا حريقًا في المنقولات كان من شانه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، ثالثًا: اشتركوا وآخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام، رابعًا: حازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال "مولوتوف" بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن العام.