+A
A-

1.1 مليون دولار أرباح “جيبك” في 2016

قالت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات “جيبك” أنها حققت أرباحا صافية العام الماضي بلغت 1.1 مليون دولار.

وأضافت في بيان أنها تجاوزت جميع أهداف العام 2016 على صعيد الإنتاج، محققة أرقاماً قياسية جديدة أحرزتها للمرة الأولى في تاريخها.

وبلغ إنتاج سماد اليوريا نحو 704 ألف طن متري (رقم قياسي جديد)، فيما بلغ انتاج مادة الميثانول نحو 445.9 ألف طن متري، كما بلغ انتاج مادة الأمونيا 467.5 ألف طن متري، ليصل الإنتاج الكلي للمواد الثلاث قرابة الـ1.6 مليون طن متري، وهو رقم قياسي جديد.

على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية التي عصفت بالقطاع الصناعي، والتي تمثلت في ارتفاع سعر بيع الغاز الطبيعي وأسعار الكهرباء، إضافة إلى الانخفاض الحاد في أسعار منتجات البتروكيماويات والأسمدة التي تنتجها شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، الأمر الذي ترك تأثيره الكبير على أرباح الشركة، إلا أنها قد استطاعت الحفاظ على مكانتها وتفوقها، حيث تصدرت إنجازاتها مختلف مجالات السلامة والصحة والبيئية، وواصلت التزامها الكبير بمسؤولياتها الاجتماعية، وطورت من تعاملاتها، وأكدت أنها أحد الروافد الراسخة للإقتصاد الوطني.

وحققت الشركة خلال 2016 ما يزيد عن 24 مليون ساعة عمل دون وقوع حوادث مضيعة للوقت.

 

 

كما أسهم التعاون الوثيق مع المسوقين في كل من الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وشركة صناعة الكيماويات البترولية بدولة الكويت، في انسياب عمليات تصدير منتجات الشركة بكل سلاسة وسهولة، حيث تم شحن نحو 1.19 مليون طن من منتجات الشركة على متن 64 سفينة، كما حرص المسوقون على الحصول على أفضل الأسعار على هذه المبيعات من الأسواق العالمية.

وقالت الشركة إن العام 2016 شهد الكثير من التحديات والصعوبات ومستويات غير مسبوقة من عدم اليقين ووضوح الرؤية في الأسواق العالمية. ونالت أسواق الأسمدة العالمية أيضا نصيبها العادل من هذه التحديات الناجمة عن زيادة المنافسة، وعدم استقرار ميزان العرض والطلب والظروف الاقتصادية المتقلبة. وجاءت الطاقات الانتاجية الكبرى للأمونيا واليوريا في كل من الولايات المتحدة الأميركية وروسيا ونيجيريا وماليزيا  لتزيد من صعوبة الاسواق العالمية، حيث زات كميات العرض بشكل هائل، بينما ظل نمو الطلب متواضعا.

كما فقد سوق الأسمدة الولايات المتحدة الأميركية ميزة الجاذبية كوجهة للتصدير إلى حد كبير بالنسبة لجيبك، ويرجع ذلك لزيادة القدرات الإنتاجية المحلية، وتقليل الاعتماد على الواردات. في المقابل، فإن تقليل كميات الإنتاج في كل من الصين وأكورانيا، إضافة إلى الزيادة في الطلب على الواردات في بعض الأسواق الرئيسة بنهاية العام قد دعم من وضع السوق العالمية.

أما على صعيد البتروكيماويات، ومع زيادة استخدام مادة الميثانول كبديل للطاقة وارتباط أسعاره بصورة قوية بأسعار النفط العالمية، فقد بدأ العام 2016 بأسعار متدنية بالنسبه لمادة الميثانول، في حين بدأت الأسعار صعودا تدريجيا في وقت لاحق على خلفية ارتفاع الطلب علىMTO.

وبلغت مبيعات الشركة من الامونيا واليوريا والميثانول ما مجموعه 1.19 مليون طن متري، مما يمثل زيادة طفيفة بنسبة أعلى مما كان مخططاً له في العام 2016، وكذلك زيادة بنسبة 9 % عما تم تصديره خلال العام 2015. 

وتم بيع ما مجموعه 78.2 ألف طن متري من مادة الأمونيا، و427.7 ألف طن متري من مادة الميثانول و682.8 ألف طن متري من سماد اليوريا، والتي تم تصديرها للخارج، إضافة إلى 15 طنا متريا من مادة الميثانول و986 طنا متريا من اليوريا المعبأة في أكياس تم تزويدها للسوق المحلية في البحرين.

وقد استحوذت البرازيل على أكبرحصة من إجمالي صادرات الشركة وذلك بنسبة 29 % من خلال تصدير نحو 348.5 ألف طن، حيث تمثل هذه السوق أهمية إستراتيجية كبرى بالنسبة لجميع المنتجين. يليها أميركا وتايوان بنسبة 16 % لكل منهما.

وبهذا بلغ مجموع صادرات الشركة إلى العالم من مادة الأمونيا 6.6 مليون طن متري، بينما بلغ مجموع صادراتها من مادة الميثانول 12.8 مليون طن متري منذ بدء الإنتاج العام 1985، في حين بلغ مجموع صادرات اليوريا 11.5 مليون طن متري منذ تشغيل مصنع اليوريا سنة 1998، وبذلك بلغت الصادرات الإجمالية للمنتجات الثلاث مجتمعه أكثر من 30.9 مليون طن متري مع نهاية العام 2016.