+A
A-

القوات العراقية تستعيد “مواقع حيوية” شمال الموصل

أعلنت القوات العراقية، أمس الأحد، سيطرتها على “مواقع حيوية” في حي الزنجيلي شمال المدينة القديمة، بعدما شنت عملية عسكرية لاستعادة ما تبقى من الأحياء في الجانب الغربي لمدينة الموصل من قبضة داعش.

وقال مصدر في الشرطة الاتحادية إن القوات توغلت بعمق 300 متر داخل الحي، ونشرت أسلحتها المضادة للعجلات المدرعة والمفخخة.

وأضاف المصدر أن عملية التوغل أدت إلى العثور على “مَضافات ومركز إعلامي لتنظيم داعش”، مشيرا إلى أن “المدفعية الميدانية تواصل قصف دفاعات التنظيم المتطرف في شمال المدينة القديمة”.

وكانت القوات العراقية شنت، السبت، عملية عسكرية لاستعادة ما تبقى من الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة داعش في الجانب الغربي لمدينة الموصل. وتحيط هذه الأحياء الثلاثة بالمدينة القديمة من الجهة الشمالية الغربية. ويعد هذا الهجوم الأخير في المعركة المستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر لاستعادة الموصل من داعش، معقله في العراق.

ومنذ عدة أشهر تحاصر القوات العراقية المدينة القديمة، حيث المباني لصيقة والشوارع ضيقة من الجهة الجنوبية، لكنها لم تتمكن من التوغل بسبب صعوبة دخول الآليات هذه الأزقة.

الى ذلك، قتل 6 أشخاص على الأقل وأصيب 7 آخرون بجروح من جراء هجوم انتحاري استهدف مدنيين، أمس الأحد، وسط مدينة بعقوبة بمحافظة ديالى، شمال شرقي العاصمة العراقية بغداد.

ونقلت فرانس برس عن المقدم غسان الكرخي، من شرطة بعقوبة، قوله “قتل ستة أشخاص وأصيب 7 بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مدنيين، بينهم عدد من النساء”.

وأضاف الكرخي أن الهجوم وقع في شارع رئيسي بالقرب من مبنى محافظة ديالى، وسط مدينة بعقوبة الواقعة على بعد 60 كلم شمال شرق بغداد.

من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد سعد معن، في بيان مقتضب “وقوع اعتداء ارهابي بواسطة انتحاري يرتدي حزاما ناسفا عند مدخل شارع مبنى محافظة ديالى أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الأشخاص”، دون أن يدلي بتفاصيل أخرى.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن أصابع الاتهام توجه دوما إلى تنظيم داعش الإرهابي، الذي تبنى العديد من الهجمات في المحافظة.