العدد 3153
الجمعة 02 يونيو 2017
banner
حل جمعية المهرجين والأشكال المزيفة
الجمعة 02 يونيو 2017

حل جمعية “وعد” كان أمرا حتميا طال الزمن أو قصر، فالقضية ليست مشكلة صحية أو غذائية أو وقوع لبس أو فهما خاطئا، إنما الإضرار بالمصالح العامة للدولة وتمجيد الإرهاب، وأتحدى أكبر محام عرفته البشرية أن ينطق بكلمة على ما قالته المحكمة في حكمها الصادر “إن الجمعية المدعى عليها قامت عبر حسابها الرسمي على شبكة الإنترنت بإطلاق وصف “شهداء الوطن” على جناة صدر بشأنهم حكم بات بالإعدام بعد استهدافهم قوات الشرطة بعبوة متفجرة نجم عنها مقتل ثلاثة من رجال الشرطة، وهو ما يشكل مخالفة لنص المادة (6) من قانون الجمعيات السياسية التي توجب على الجمعية المدعى عليها المحافظة على استقلال وأمن المملكة، وصون الوحدة الوطنية، ونبذ العنف بجميع أشكاله، كما أكدت المدعى عليها وقوفها وتضامنها مع جمعية “الوفاق الوطني الإسلامية”، وهي جمعية منحلة بموجب حكم قضائي أدانها بالطعن في شرعية دستور مملكة البحرين، والانحراف في ممارسة نشاطها السياسي إلى حد التحريض على العنف وتشجيع المسيرات والاعتصامات الجماهيرية بما قد يؤدي إلى إحداث فتنة طائفية في البلاد”.

سارت جمعيتكم المنحلة على هدى وكر الإرهاب الوفاق وأعجبتكم منجزاتها بطريقة لم يسبق لها مثيل، والغريب في الأمر كله “وسبق أن وصلكم هذا الكلام” أن الماركسي منكم أو الشيوعي تجاوب وتجانس مع المعممين وغنى الموال في جوقتهم وساعدهم على رسم حلم إسقاط النظام. كنتم ترتدون البدلات ومظهركم أنيق “وذبحتونا” بالتحدث عن الماركسية اللينية الخلاقة ولكن في حقيقة الأمر كنتم مجرد أشكال مزيفة، شخصيات رئيسية في الحافلة التي تسافر دائما إلى قم وطهران وكما قال عنكم أحد الأصدقاء، أسماء “خرطي” على أنها معارضة لها صولات وجولات... شخصيات معروفة بالانحراف، واحد “لوفري” والثاني “عيار” ونماذج بشرية مضحكة لا علاقة لها بالسياسة من قريب أو بعيد، بل مهرجون يتقافزون على مسارح الأحداث.

تعددت الأسماء والعبقريات والأعمال في العمل السياسي الحقيقي النابع من حب الوطن وبنائه، أما أنتم فمهرجون حاولتم بكل غباء التسلل إلى عملية البناء الديمقراطي الصحيح وجاء الوقت لتعيشوا كوابيس النهار.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية