أوجعهم ما نكتبه لأننا كنا - من القول إلى الفعل - محاربين في الحقل الصحافي مع بقية الزملاء لمقاومة الغزو الصفوي الحاقد وأخطاره في وطننا، لهذا وضعتنا قناة العهر والجسد المتعطش للخيانة والناطقة باسم ملالي طهران “اللؤلؤة” في اللائحة السوداء لخطابات الكراهية في البحرين ومعي عدد من الزملاء في الصحف الوطنية عبر حسابهم في تويتر.

أذكر أنني قلت قبل فترة وجيزة إنني  مؤمن بالعبارة التي تقول تعلم لتعرف كيف تواجه عدوك، وكيف تذود عن مصالح شعبك وكيف تحميه من القوى المضادة “والخونة” عبر إتقانك استخدام أسلحة الإعلام والصحافة وعبر معرفتك وفهمك إمكانيات عدوك وأدق تحركاته وتفاصيل خططه في الساحة الإعلامية الصحافية، وعلينا ككتاب أن نقوم بجهد واسع ومتنوع من أجل الدفاع عن البحرين، علينا أن نقوم بقسطنا الواجب في هذا الظرف والمنعطف التاريخي، كل في مجاله. 

أيها الأغبياء في قناة «اللؤلؤة» والخوف يقتلكم لقد نذرنا  أقلامنا ككتّاب وصحافيين فداء للبحرين وعروبتها وسندخل عليكم في كل مكان وبشكل غير متوقع، وسنفضح الكلام الكثير وجلسات التآمر على البحرين. ما أزعجكم ليس  الخطاب كما تكذبون إنما كشفنا لعبتكم بالدرجة الأولى ومساهمتنا كشرفاء في كسر عظم المؤامرة الكبرى والتضييق على بعض أفراد الطابور الخامس الذين فاحت رائحة الخيانة والعمالة منهم.

مسألة الاختلاف بيننا وبينكم هي أننا نعشق تراب البحرين وسنسير معها إلى النهاية، وسندافع عنها بالسلاح الذي نتقن حمله واستخدامه وهو «القلم»، أما أنتم فعلى الصعيد الواقعي مجرد قطع متناثرة على أرصفة دول أوروبا وغيرها ومجموعة أجساد لا مأوى لها وأرواح تشرب من ينابيع الخسة والخيانة وقطيع ينتظر الأدوية كل يوم من قم وطهران. 

أيها الأغبياء في قناة «اللؤلؤة»، ستنطلق صاعقة منبثقة من غيوم وسماء أقلامنا الوطنية الشريفة ستجعل رؤوسكم تحت أكتافكم كالمجرمين الأشرار، وإن كنا قد وصلنا كالغزلان بهذه السرعة إلى «لوائحكم» فلنا الشرف أن تكون تهمتنا عندكم هي الدفاع عن البحرين وقيادتها وأهلها، سنضع النقاط على الحروف بقول الكلمة الشريفة المقاتلة في حق البحرين.