إن الأعداد الرهيبة من العمالة الوافدة الآسيوية من “العزوبية” تحديدا باتت تؤرق أكثرية الأسر البحرينية التي ترتاد الأماكن العامة الترفيهية.

تلك العمالة التي تتواجد وتتكاثر بين الأسر المحلية وتتغلغل وسطهم وصل ببعضهم الحال بأن يقوموا بتحرشات ومضايقات وغيرها من التصرفات الشاذة المرفوضة وغير اللائقة مما جعل الأهالي يشعرون بالضيق والوحشة والخوف.

أولئك الدخلاء صاروا “مثل اليرايير اللي شامة دم” فنشاهد عيونهم “تتلاقط” وتتحين الفرص للانقضاض على الفريسة.

اليوم البحريني يصرخ “من قمة راسه” أين نذهب بأفراد أسرنا كي نرفه عنهم ونكسر الروتين اليومي الممل وتلك الأفواج من العمالة الآسيوية تحيط بنا من كل صوب وناحية؟ ويتساءل أيضا “ياريتهم يكفون شرهم” ويبتعدون عن محيط تواجد العوائل، فبدل أن نقضي وقتا ممتعا مع الأسرة نعيش على أعصابنا طيلة فترة تواجدنا في تلك الأماكن المحدودة هذا إذا حصلنا على موضع قدم فيها.

حقيقة هي إشكالية كبرى بالنسبة للمواطن فإن خرج مع أهله قاصدا تلك الأماكن فهذه هي النتيجة وإن “حكرهم” في المنزل فالمصيبة أكبر.

بالله عليكم إلى متى يبقى ابن البلد محاصرا عندما يتوجه لتلك المواقع؟. وعساكم عالقوة.