العدد 3163
الإثنين 12 يونيو 2017
banner
د. طارق آل شيخان الشمري
د. طارق آل شيخان الشمري
ما وراء الحقيقةأدوات إيران الإرهابية
الإثنين 12 يونيو 2017

الحشد الشعبي وحزب الله وحزب الدعوة بقيادة المالكي ومرشد الانقلاب اليمني سفيه اليمن الحوثي، بالإضافة إلى أذناب المدرسة التكفيرية الإيرانية من عبدة الفكر الساساني، هم في بوتقة واحدة يجب التصدي لها، ويجب على دول الخليج العمل على تصنيف كل هؤلاء تحت خانة الإرهاب ومعاملتهم بنفس القدر الذي عاملوا به حزب الشيطان.

والآن، لابد من القول إن عصابات الحوثي وحزب الله وتحالف المالكي يجمعهم الولاء لإيران، والعمل على أن يكونوا جسرا لاحتلال الساسانيين العالم العربي، تحت ستار أقذر مدرسة تكفيرية عرفتها البشرية، وهي المدرسة الساسانية، أو كما ينطقها البعض المدرسة الصفوية. ونظرا لتورط حزب الله بما حدث بالعالم العربي من أعمال إرهابية، فإن الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية أيضا عما يقوم به حزب الله ضدنا من أعمال إرهابية.

أما المالكي وحزبه حزب الدعوة، فتحالفه وشراكته المذهبية والسياسية مع بعض الأطراف الإرهابية التي تحرض علنا سياسيا ودينيا ضد البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت، ومن دون أن يكلف نفسه استنكار وشجب الأعمال الإرهابية في الخليج، يجعل هذه العصابة وهذا التحالف في موقع المسؤولية مما يحدث.

الأداة الإيرانية الأخرى هي الحوثي الذي انقلب على أهل اليمن، واستهدف تدمير اليمن على كل المستويات، السياسية والاقتصادية والمجتمعية والدينية، وقام بالتحريض الديني والإعلامي والسياسي ضد دول الخليج، وانتهك حقوق الإنسان اليمني وأوصل البلد إلى دمار كامل، خصوصا بعد فشله في تمرير الأحلام الساسانية وإعادة أمجادهم الغابرة بإعادة احتلال اليمن، لذلك سيقاتل حتى آخر رمق، لأنه رهن مصيره بمصير الساسانيين، ولم يكن لديه أي خط رجعة يمكنه من العودة إلى واجهة الشرف والتاريخ الوطني اليمني.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .