انتقد البلدي طه الجنيد أوضاع المساجد والمآتم والمقابر التابعة للأوقاف الجعفرية من حيث النظافة وأعمال الصيانة، مشيرا إلى وجود حالة من التذمر لدى الأهالي من أوضاعها كما كشفته الزيارات الميدانية التي نظمها المجلس البلدي لهذه الأوقاف.

وأضاف “نحن نرفض أن نشارك في الجولات التفتيشية التي تقوم بها إدارة الأوقاف الجعفرية على الأوقاف التابعة لها، حيث إن هناك جهازا مختصا في الإدارة للقيام بهذه المهمة”.

وتابع أن الإدارة في الوقت التي تتذرع فيه بعدم وجود الوثائق لبعض الأوقاف، لا تقوم بصيانة الأوقاف الموثقة التي هي في حال يرثى لها، كما أنها قامت بفصل عدد من قيمي المساجد، وأصبح لا يوجد لها قيمون، مخاطبا ممثل الإدارة بالقول “خلكم صريحين”. وعلق البلدي عبدالله الدوسري أن تذرع إدارة الأوقاف الجعفرية بعدم وجود الموازنات غير مقبول، حيث إن هناك متبرعين كثر، ولكن الأوقاف لا تستفيد من صفتها الخيرية التي تجيز لها تحصيل التبرعات، وأن خططها كبيرة إلا أن مقدار تنفيذها لهذه الخطط لا يتجاوز حتى 3 %.

ودعا البلدي علي الشويخ إلى الاهتمام بنظافة المقابر ودور العبادة، وإزالة “غابات” الأشجار بداخلها، حيث إن الجهاز التنفيذي تنحصر مسؤوليته بإزالة الحشائش الصغيرة فقط.

وعبر رئيس المجلس محمد بوحمود عن رفضه لاعتذار وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف عن حضور الاجتماع الاعتيادي صباح يوم الاجتماع عن طريق الهاتف، قائلا: “اعتذاركم غير مقبول، وشكرا لكم على اهتمامكم”.