+A
A-

حقيقة علاقة عبد الفتاح الجريني وجميلة البدوي

انتشرت في الفترة الأخيرة مجموعة من التساؤلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول نوع العلاقة التي تجمع الفنانين المغربيين عبد الفتاح الجريني وجميلة البدوي وخاصة بعد ظهورهما في أكثر من عمل مشترك وفي الكثير من المناسبات العامة والخاصة سويا.

وتداول النشطاء في الفترة الأخيرة صورا ومقاطع “فيديو” تظهر الانسجام والتناغم الذي يجمع الجريني والبدوي، وعلق الكثير منهم على “فيديو كليب” الأغنية “ظالمة” التي جمعتهما وأظهرت العلاقة الوطيدة بينهما؛ فيما أثبت الجريني في لقاءات سابقة أنه لم يقترح اسم جميلة البدوي لتشاركه الغناء، مؤكدا أن شركة الإنتاج التي تجمعهما هي التي اقترحت اسم زميلته.

وخرج الجريني عن صمته وكشف أن كل الأقاويل التي تروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي تجانب الصواب، موضحا أنه يكن كل الاحترام لجميلة البدوي التي تجمعه بها علاقة صداقة قوية ، بالإضافة إلى العمل المشترك الذي يجمعهما، والذي كان آخره هو ظهورهما في إعلان مسابقة للمواهب أطلقتها إحدى شركات الاتصالات بالمغرب.

من جانبها صرحت البدوي، التي نجحت من حصد نجومية كبيرة بعد مرورها من تجربة برنامج المواهب العربي “نجم الخليج” سنة 2010، في لقاءات عديدة، بأن ما يجمعها بالجريني صداقة قوية ومقربة، إذ يقضيان معظم الأوقات سويا بسبب تعاملهما مع شركة الإنتاج نفسها، مضيفة أنهما يمتلكان الاهتمامات نفسها والرؤية الفنية نفسها، لكونهما مغربيين ويمتلكان الهوية الثقافية نفسها.

واختارت الشركة المنظمة لمسابقة المواهب المغربية في نسختها الأولى عبد الفتاح الجريني، وجميلة البدوي، والملحن جلال الحمداوي، والكوميدي عبد العالي لمهر، للمشاركة كأعضاء لجنة تحكيم البرنامج الذي يهدف منظموه إلى اكتشاف المواهب المغربية في مجال الغناء والكوميديا والتصوير الفوتوغرافي.

وأشار الجريني وسط ندوة صحافية، في إطار الترويج للمسابقة، أنه سيسعى جاهدا إلى تقديم الخبرة التي اكتسبها خلال مسيرته الفنية قائلا: “سنسعى من خلال هذه المسابقة إلى تقديم الخبرة

البسيطة التي اكتسبناها في مجال الغناء للمؤهلين، في إطار توفير ظروف ملائمة لمواصلة المسار الفني؛ علما أنني أرى أن الحلقة المفقودة في أغلب برامج الهواة هي ضمان الاستمرارية بعد التتويج وليس قبل. وأحمد الله أنني كنت محظوظا بلقاء من دعموني وساندوني لتحقيقي أحلامي وطموحاتي الفنية”.

جميلة البدوي أثبتت بدوها أنها لم تعلن في خوض تجربة لجنة تحكيم هذه المسابقة، لكونها مرت بالتجربة نفسها، موضحة أنها على استعداد لمساعدة الطاقات الشابة من أجل تحقيق أهدافها وطموحاتها.