أيام قليلة تفصلنا عن عيد الفطر السعيد، وكما هو معروف هناك أعمال مسرحية كثيرة ستعرض طوال أيام العيد، ما بين مسرحيات اطفال وكبار موزعة على مسارح الأندية والصالات، ومن هذه المسرحيات مسرحية "الحيالة" فكرة وتأليف ايمن الحبيل واخراج الفنان علاء مرسي وانتاج عبدالله الصران وتمثيل عدد كبير من الفنانين منهم: شيماء سبت وامين الصايغ "ممثلا ومديرا للإنتاج" ووفاء مكي واحمد مجلي وابرار سبت وجاسم رجب ومحمد العجيمي وغيرهم، ومن المقرر ان تعرض على مسرح نادي النجمة بالجفير.

المسرحية اجتماعية كوميدية تطرح عددا من القضايا والمشاكل الاجتماعية مثل المتقاعدين، والعمالة الوافدة، ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها.

"البلاد" زارت موقع البروفات الاولية للمسرحية بالجامعة الاهلية وسجلت هذه الوقفة مع المنتج الكويتي عبدالله الصران.

حدثنا عن تجربة العرض في البحرين بالنسبة لك كمنتج؟

لقد اخترت العرض في البحرين نظرا لتشابه الاجواء الفنية في البلدين الشقيقين، فالمسرح عندنا "موسمي" ونحن نطمح من خلال الاعمال التي نقدمها ان نرتقي بالمسرح، والجمهور البحريني وكما هو معروف عنه جمهور صاحب ذوق رفيع ويعرف كيفية الاختيار والامر نفسه ينطبق على الجمهور الكويتي.

كما أن هناك جانب مهم وهو قلة الاعمال المسرحية في البحرين، مما يؤدي الى حرمان هذا الجمهور الكبير من الاستمتاع بالمسرح. وبصورة عامة الجمهور البحريني "يستاهل كل خير".

تشارك في المسرحية أسماء معروفة في الساحة الفنية ولها خبرتها، فهل هذا سيعطي قوة للعمل؟

كل فنان تم اختياره له جمهوره ومحبيه، سواء في وسائل التواصل الاجتماعي او الدراما او المسرح. فالمسرح في لغة الفن يتطلب توليفه شبابية عائلية، بمعنى جذب كل افراد الاسرة صغيرهم وكبيرهم وهذا في حقيقة الامر شيء افتقدناه منذ زمن، كما نحن لا ننظر الى المسرح على انه تجاري، وانما نقدم نصا فيه رسالة وهدف يستفيد منه المشاهد وكافة افراد اسرته كما كنا نقدم في الثمانينات والتسعينات.

كم لوحة في المسرحية وكم فصل فيها؟ وما المواضيع التي ستطرحها؟

مدة العرض ما بين ساعتين الى ساعتين ونصف، وتتحدث بشكل عام عن الاسرة الخليجية وذلك بطرح العديد من القضايا مثل التفكك الاسري والمتقاعدين والعمالة الوافدة التي تسيء للبلد، وكذلك دخول وسائل التواصل الاجتماعي في حياتنا وتأثيرها البالغ.

هناك عدد كبير من المسرحيات التي ستعرض في عيد الفطر.. ألا تخشون من المنافسة؟

على العكس، فهذا شيء صحي ودليل على نشاط المسرح في البحرين  وانه قادم بقوة والمنافسة مطلوبة في اي مجال في الحياة.

كلمة للجمهور البحريني؟

أعدهم بعمل كوميدي اجتماعي متكامل وقوي سيرسم البسمة على كل شفاه.