نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا كتبه، سيمون كير، عن المنشآت الرياضية التي تنجزها قطر تحضيرا لنهائيات كأس العالم 2022، وكيف أن الأزمة التي تتعرض لها قطر قد يهدد تنظيمها للحدث الكروي الأكبر في العالم. وقال الكاتب إن قطر خصصت 200 مليار دولار لإنجاز 8 ملاعب مخصصة لكرة القدم، ومنشآت آخري، فضلا عن شبكة قطار الأنفاق، تربط بين الدوحة والمدنية الجديدة شمالي العاصمة، حيث تجري المباراة النهائية لكأس العالم. وأضاف الكاتب أن أغلب المواقع لها احتياطي من مواد البناء يكفي لشهرين، ولكن البلاد تعتمد على استيراد جل حاجياتها، وعليه فإنها ستواجه صعوبات قريبا. فالحجارة التي تستعمل في صناعة الاسمنت تأتي من جبال الحجر في إمارة رأس الخيمة، وتأتي مواد أخرى من بينها الحديد والتجهيزات الميكانيكية عن طريق مطار دبي، وتأتي مواد بناء أخرى عبر الحدود البرية مع السعودية. ونقل الكتاب عن خبراء قولهم إن الموردين يبحثون الآن عن طرق بديلة لتصدير موادهم إلى قطر، دون المرور عبر الإمارات والسعودية، لتجنب قرر الحصار المضروب على قطر، وميناء حمد لا يسع دخول كل هذه الكميات من المواد والتجهيزات.