+A
A-

الصاعدون والهابطون والخاسرون في دراما رمضان

بعد انقضاء نصف شهر رمضان، اتضحت ملامح الأعمال الفنية المشاركة في السباق الرمضاني لعام 2017، وبات الحكم عليها أمرا سهلا، ورغم أنه ليس حكما نهائيا، باعتبار أن الشهر يتبقى نصفه حتى الآن، وأن الموازين قد تنقلب، إلا أن النقاد ورواد مواقع التواصل الاجتماعي أصدروا حكمهم على ما تم عرضه.  وانقسمت تقييمات الجمهور والنقاد لثلاث فئات، نستعرضها على النحو التالي.

الصاعدون

نجح عدد كبير من نجوم الدراما الرمضانية هذا العام، في حجز مكانهم في مرتبة الصاعدين، واتفقت نسبة كبيرة من مشاهدي الأعمال التليفزيونية على تفوق كل من "ياسر جلال في (ظل الرئيس)، أحمد فهمي وأكرم حسني في مسلسل (ريّح المدام)، آسر ياسين وباسل خياط في (30 يوم)، يوسف الشريف في (كفر دلهاب)، هند صبري في (حلاوة الدنيا)، إياد نصار في (هذا المساء)، نيللي كريم وزينة في (لأعلى سعر)، وأحمد مالك في (لا تُطفئ الشمس)".

 الهابطون

 ونتج عن السباق الجاري خسارة عدد من الفنانين من أسهمهم لدى النقاد، ومن بينهم "غادة عادل في مسلسل (عفاريت عدلي علام)، كريم عبدالعزيز في مسلسل (الزيبق)، أحمد السقا في (الحصان الأسود)، هيفاء وهبي (الحرباية)، سمية الخشاب في (الحلال)، مصطفى شعبان في (اللهم إني صائم)، عمرو سعد في (وضع أمني)، دنيا سمير غانم في مسلسل (في اللا لا لاند)، ياسمين عبدالعزيز في مسلسل (هربانة منها)".

 الخاسرون

 أما الفئة الثالثة فجاء فيها الخاسرون، والذين لم يحققوا النجاح المتوقع، ومن بينهم الفنان بيومي فؤاد، فرغم مشاركته في أكثر من عمل، وحصوله على أدوار بمساحات أكبر عن الأعوام السابقة، منها دوره في "الحلال" و"شاش في قطن"، خفت بريقه. كذلك اختار النقاد ورواد "السوشيال ميديا" الفنان أحمد مكي ليكون على رأس قائمة الخاسرين في رمضان، مكي الذي عاد بعد فترة غياب عن الدراما التليفزيونية، مستندا على نجاح أجزاء مسلسله الشهير "الكبير أوي"، ناله الكثير من الانتقادات التي تشير إلى وجود استسهال واضح في النص، الأمر الذي جعل الدراما تبدو ثقيلة ولم تنجح معها خفة ظل فريق العمل.

 الانتقادات طالت أيضا الفنان رامز جلال والفنان هاني رمزي، فبرامج المقالب عادة ما تُهاجم من قبل النقاد والجمهور على حد سواء، ولكنها تحقق أرقام كبيرة فيما يتعلق بنسب المشاهدة، وباتت طبق تسعى القنوات الفضائية لوضعه على مائدتها في كل عام.