+A
A-

مدربون: بعد ثلاث جولات (#دورينا) حقق أهدافه في تعظيم دور المراكز

- خمسة من لاعبي الهملة تحت مجهر الأندية.. والدوري مبادرة تستحق الاستمرار

أثنت مجموعة من مدربي الفرق المشاركة في دوري المراكز الشبابية لكرة القدم (# دورينا) على دور وزارة شؤون الشباب والرياضة لاهتمامها بالمراكز الشابية ومنحها مساحة واسعة في برامجها.

وامتدح المدربون فكرة ادارة المراكز الشبابية بوزارة شؤون الشباب والرياضة في لعب المسابقة بنظام الدوري من دور واحد متمنين النظر في مقترحاتهم باللعب من دورين لتحقيق الأهداف من وراء ذلك، ويأتي في مقدمتها حُسن تكوين اللاعبين والمدربين وتهيئة اللاعب لتمثيل الأندية والمنتخبات بعد اكتساب الخبرة اللازمة.

 

الدوري رائع وسعداء بهذه المبادرة

أشاد مدرب مركز شباب القرية محمد حبيب بالأجواء الطيبة التي يعيشها قطاع كبير من أبناء مملكة البحرين العاشق للعبة الشعبية وذلك ضمن منافسات دوري المراكز الشبابية لكرة القدم للموسم الرياضي الجاري 2017 (#دورينا)، مؤكدا على أن هذا الدوري يعد فرصة مثالية لتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم في إيجاد فرص الظهور والتميز عبر مشاركتهم وحضورهم الفاعل وتقديم كل ما لديهم من إمكانيات فنية ومهارة كروية على أرض الملعب وفي الإطار التنظيمي الرسمي والمناسب.

وحول رأيه في الدوري على المستويين التنظيمي والفني قال حبيب: الدوري رائع ونحن سعداء بهذه المبادرة ونشكر القائمين عليها، ونأمل أن تكون مباريات الدوري في المستقبل تُلعب من دورين وليس من دور واحد حتى يتعود كل فريق على عدد كبير من المباريات ويتحسن الجانب الفني لدى اللاعبين وحتى المدربين.

خمسة لاعبين من الهملة تحت مجهر الأندية

اعتبر مدرب مركز شباب الهملة السيد حسن حميد إقامة مباريات الدوري على ستاد نادي اتحاد الريف جانباً متميزاً يخدم الفرق ويمنجهم ثقة أكبر في المباريات المقبلة وثمن حميد دور وزارة شؤون الشباب والرياضة في تنشيط المراكز الشبابية بدوري بهذا النظام مقترحا أن تكون أقامته في المستقبل من دورين سيكون إضافة فنية للاعبين والمدربين، معتبراً اهتمام الوزارة بادرة تحسب لها، حيث تحتاج المراكز إلى مثل هذه البرامج التي تهدف الى التنافس الشريف واكتشاف المواهب الكروية وصقلها.

ونوه حميد إلى أن تنظيم الدوري يخدم شريحة كبيرة من منتسبي المراكز الشبابية ويحرك المياه الراكدة بفعالية ذات مستوى عالٍ من التنظيم، وسنرفع مقترحاتنا لتطوير المسابقة عبر إدارة المركز الشبابية من جميع النواحي؛ لأننا شركاء في كل شيء.

وحول رؤيته الفنية قال: ظهرت بعض الفرق بمستويات فنية مفاجئة ومنها سلماباد، أبو قوة والشاخورة، كما برز عدد من الشباب والمواهب التي أخذت فرصتها وكذلك من سبق لهم وأن لعبوا في أندية وهؤلاء أثروا الدوري بحضورهم، وفكرة إقامة هذا الدوري جيدة وهي رافد للأندية المنضوية تحت مظلة اتحاد الكرة ولدينا خمسة لاعبين تحت مجهر الأندية وهذا هدف من الاهداف التي يسعى القائمين على الدوري تحقيها وأنا بصفتي مدربا لمركز الهملة ألمس تعاونا رائعا ولدي أفكار أريد أن أطبقها وأشيد بدور المنظمين.

 

مشيمع فكرة رائدة

من جانبه قال مدرب مركز شباب كرانة حسين مشيمع إن فكرة إقامة مسابقة كروية تجمع المراكز الشبابية هي فكرة ذات أبعاد متميزة تسهم في تفجير طاقاتهم ومواهبهم الرياضية وتساعد على التعارف بين اللاعبين والإداريين والأجهزة الفنية العاملة في المراكز الشابية.

وأثنى مشيمع على المسابقة التي تقام بنظام الدوري متمنياً أن تقام من دورين في الأعوام المقبلة؛ لأنها ترفع القدرة التنافسية بين الفرق لتقارب المستويات، وتمنح الفرصة للتعويض عند التعرض لكبوات في أي من مراحل المسابقة.

وأثنى مشيمع على جهود وزارة شؤون الشباب والرياضة مشيداً بدورها الريادي في الاهتمام بالمراكز الشبابية.

وأشار مشيمع إلى أن من فوائد الدوري على المدربين واللاعبين والمراكز هو إتاحة الفرصة للمدرب بوضع برنامج تدريبي يمتد إلى أربعة أو خمسة أشهر لتطوير إمكانات اللاعبين البدنية والذهنية والمهارية والتكتيكية فيرتقي اللاعب من الناحيتين الفردية والجماعية، ونظام الدوري يتيح الإستمرارية في اللعب فترتفع القدرات الفنية والتنافسية فيتأهل اللاعب لمنافسة أقرانه في الأندية والمنتخبات.

 

جواد الخباز: الاستمرار له ابعاد ايجابية

أكد مدرب فريق مركز شباب أبوصيبع، جواد الخباز، أن فكرة دوري المراكز الشبابية تعتبر خطوة مميزة من قبل وزارة شؤون الشباب والرياضة، وأشار إلى أن تميز الفكرة يعود لعديد من الأسباب.

وأوضح أن من أبرز الأسباب هو إبراز المواهب الكروية في مختلف مدن وقرى مملكة البحرين ممن لا يحصلون على فرصة اللعب في الأندية المعتمدة تحت مظلة الاتحاد البحريني لكرة القدم.

وأشار إلى أن الدوري يعد فرصة لخلق الكوادر الفنية والإدارية، مبينا أن المراكز الشبابية تحظى بتواجد العديد من الكفاءات القادرة على التطوير متى ما تهيأت لها الظروف السانحة لذلك عبر المشاركة في هذه المنافسات، أو الدورات التدريبية التي تطور عملها.

ولفت إلى أن المنافسة في الدوري خلال الجولات الثلاث الأولى كانت قوية، خصوصا مع الرغبة في إثبات الإمكانات والقدرات.

وبين أن فترة استئناف الدوري ستشهد مزيدا من التنافس، مؤكدا قدرة فريقه على المضي نحو هدف بعيد في الدوري.

ووجه الخباز شكره لجميع القائمين على الدوري، مثمنا التعاون الكبير الذي يبديه اعضاء اللجان العاملة في الدوري مع منتسبي الفرق المشاركة.

 

فرصة لشريحة كبيرة

قال مدرب فريق مركز شباب مدينة حمد، محمد سعد الدوسري إن الدوري يعد فرصة مناسبة لشريحة كبيرة من اللاعبين.

وذكر الدوسري فيما يخص رأيه حول فكرة الدوري أن بعض اللاعبين لا يوفقوا للاستمرار مع أنديتهم بوصولهم لفئة الشباب، وهو الأمر الذي يرجئ بهم إلى اللعب في صفوف المراكز الشبابية.

وأشار إلى أن دوري المراكز الشبابية بما يحويه من لاعبين كثيرين وقادرين على الظهور بإمكانات متميزة وإثبات قدراتهم ، وأن ذلك من شأنه تغذية أنديتنا المحلية في المستقبل.

وقال إن مستويات الفرق في هذه الجولات جاءت قوية، مشيراً إلى أن من بين الفرق التي واجهها هو فريق مركز شباب الزلاق المعروف عنه بقوته وتنظيمه.

وتمنى الدوسري أن تكون الجولات المقبلة قوية على الصعيد التنافسي، مشيراً إلى أنه يتوقع حدوث مفاجآت على مستوى نتائج المباريات عند استئناف اللعب بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.

وأكد أن الفكرة بشكل عام تعتبر ممتازة؛ نظراً للعوائد الفنية العديدة من ورائها.