+A
A-

الشاخورة .. بطل نسخة العام الجاري

- فعالية كروية رمضانية تحظى بمشاركة واسعة

- بطولة بتلكو.. تجمع شبابي بدأ بالسباعيات ووصولا لتنظيم أكبر

. المدرب محمد الشملان هداف النسخة الأولى !

. الهملة أحرز أول لقب.. والشاخورة الأول في نظامها الجديد

 

 

تعتبر بطولة بتلكو الرمضانية لكرة القدم من الدورات الشهيرة التي تقام في مملكة البحرين خلال أيام الشهر الكريم.

البطولة التي تحظى بمشاركة واسعة من قبل الشباب البحريني تعد من أبرز الفعاليات الكروية على مستوى الهواة.

وتقام منافسات البطولة على ملعب بتلكو في الهملة، إذ تشهد مشاركة كبيرة من الشباب من مختلف قرى ومدن مملكة البحرين.

وتحظى البطولة بمتابعة جماهيرية واسعة؛ وهو الأمر الذي يؤكد نجاح الفعالية.

فكرة البطولة

في الأساس كانت البطولة مخصصة على شكل سباعيات داخلية لموظفي "بتلكو"، قبل أن تتسع دائرة المنافسة لتكون مفتوحة للجميع.

في العام 1996 أقيمت النسخة الأولى للسباعيات، وفيها حقق فريق الهملة المركز الأول، في حين كان المدرب الوطني محمد الشملان هدافا للبطولة يومها!

وفي العام 1997، حقق فريق "بابا سويت" اللقب.

تنظيم البطولة

شهد العام 1998 تحولا في المنافسات، فأقيمت على شكل بطولة بدلا من السباعيات، ويومها حقق فريق الشاخورة اللقب، إذ توجه آنذاك الرئيس الحالي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، والذي كان يومها نائبا لرئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، في إشارة للتواجد الرسمي للمسؤولين، ومن بين الذين شاركوا في تتويج أبطال النسخ السابقة أيضا الرئيس الحالي لاتحاد الكرة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة.

زيادة الشعبية

ازدادت شعبية البطولة مع وصولها للعام 1999، وبدأت تشهد مشاركة واسعة من قبل مختلف المناطق والفرق.

وحظيت البطولة من سنة لأخرى بتنافس كبير، وقوة في المستويات المقدمة على مدار الليالي الرمضانية؛ لتسجل البطولة نفسها كواحدة من الفعاليات الكروية المهمة خلال شهر رمضان المبارك.

جمهور كبير

ولعل أبرز الأمور التي تميز بطولة بتلكو هو الحضور الجماهيري الكبير الذي كانت ولا زالت تحظى به.

حضور الجماهير أثرى المنافسات بشهادة الجميع، خصوصا لما يضفيه من لمسة فنية رائعة من خارج المستطيل الأخضر.

لاعبو الأندية والمنتخبات

حظيت البطولة بمشاركة كبيرة أيضا من لاعبي الأندية والمنتخبات الوطنية، إذ شارك عدد منهم في المنافسات مع فرق مختلفة.

 

 

سجل الأبطال

1996:الهملة

1997:بابا سويت

1998:الشاخورة

1999:النويدرات

2000:العكر

2001:المعامير

2002:عالي

2003:بوري

2004:داركليب

2005:السهلة

2006:المعامير

2007:كرانة

2008:كرانة

2009:بوري

2010:العكر

2011:فريق الشيخ خليفة بن راشد

2012:جنرز يونايتد

2013:أسري

2014:المعامير

2015:المعامير

2016:الهملة

2017:الشاخورة

 

 

اللقب الثاني بعد 19 سنة

الشاخورة:بطل نسخة العام الجاري

فريق الشاخورة البطل الأول للبطولة في نظامها الجديد أحرز هذا العام اللقب الثاني له بعد صيام دام 19 سنة.

ففريق الشاخورة تمكن من إحراز اللقب للمرة الثانية، إذ جاء هذا العام على حساب فريق دمستان في المباراة النهائية بنتيجة (1-0).

وكان الشاخورة بطلا أولا للبطولة في نظامها الجديد العام 1998، في حين لم يتمكن من إحراز اللقب بعد ذلك، إلا في العام الحالي بعد انتظار طويل.

ويعتبر فريق مركز شباب الشاخورة من الفرق أصحاب الإمكانات المميزة فنيا، وسبق له الحصول على عديد من البطولات.

قائد فريق الشاخورة أيمن سبت أعرب عن سعادته الكبيرة بالتتويج بلقب نسخة العام الحالي، مشيرا إلى أن البطولة جاءت بعد تكاتف الجميع من جهازين فني وإداري ولاعبين.

ونوه سبت بالمجهودات الكبيرة التي بذلها زملاؤه اللاعبون على مداى مباريات البطولة، مؤكدا أن اللقب كان ثمرة للعمل الكبير الذي قام به الفريق تحت قيادة المدرب هشام الماحوزي.

وأبدى أيمن سبت إعجابه الكبير بمستويات البطولة التي تحمل تاريخا كبيرا وواسعا، مبينا أن فريق الشاخورة يحرص على المشاركة بشكل مستمر والمنافسة على اللقب.

وأكد أيمن سبت أن دعم الإدارة الكبير كان له الأثر البالغ في تحقيق اللقب هذا العام، مثنيا على الدور الكبير لها في خصوص البطولة.

وأشار إلى أن الإدارة ساهمت عبر توفير كافة احتياجات الفريق من تجهيزات وملاعب للتدريب وغيرها، وهي العوامل التي ساعدت الفريق نحو تحقيق الإنجاز.

وبين أن الجهاز الفني بقيادة المدرب هشام الماحوزي كان إلى جانب الفريق، مشيدا بعمل المدرب الماحوزي الذي عمل معه.

وأكد في ختام حديثه أن البطولة تحققت بعزيمة اللاعبين الذين تعاهدوا من اليوم الأول لتحقيقها.

وجاءت الجوائز الفردية لنسخة العام الحالي كالآتي:أفضل حارس من فريق الشاخورة أحمد فلاح، هداف البطولة علي إبراهيم من فريق دمستان، أفضل لاعب حسن عبدالرضا من فريق دمستان، أفضل مدرب هشام الماحوزي مدرب فريق الشاخورة، أفضل إداري حليم أبو مازن من فربق الشاخورة.