أدان نائب رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب خليفة الغانم عملية الدراز الإرهابية والتي أوقعت شهيداً من بين صفوف رجال الأمن، وتسببت في إصابة أثنين آخرين، واصفاً إياها بـ" المؤثمة".

وأكد الغانم بأن آفة الإرهاب لا دين ولا حرمة لها، وهي آفة عضال لن تتوقف إلا بتجفيف منابعها، وملاحقة مرتكبيها، ومحاسبة كل الجهات والأطراف والدول التي تتبناها فكراً وثقافتاً ومنهجاً.

 وأضاف" لا يمكن أن نساوم في كل ما يتعلق بالأمن القومي لبلادنا، وفي سيادتنا، وفي استقرارنا، هنالك من ينقض الاتفاقيات الدولية وعلاقات حسن الجوار، ويجب أن يلاحق أممياً وفي المحافل العالمية، وفي محكمة الجنايات الدولية".

وقال" أدعو لسرعة في أخذ القصاص من القتلة والإرهابيين لا يقل أهمية عن توفير الأمن والاستقرار وحماية الوطن والمواطن والمقيم والمحافظة على المكتسبات والمقدرات التي تحققها الدولة، لأن القصاص العادل والحازم يمثل رادعاً لكل من تسول له نفسه بالعبث بمقدرات الدولة، أو بمحاولة استهداف مصالحها القومية".

في الأثناء، ثمن نائب رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني الجهود الوطنية التي يبذلها أبطال وزارة الداخلية من ضباط وضباط صف وأفراد في حفظ السلم الأهلي والأمن العام، مزيداً" نقدر ونثمن عالياً جهودهم وعلى رأسهم معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية الموقر، نعلم أن التحديات ضخمة ومتوحشة، ونحن نقف معهم جنباً إلى جنب وحتى النهاية".