عدد من الفنانين رغم مكانتهم في السينما العالمية وعاصمتها هوليوود، ورغم موهبتهم الكبيرة والمميزة في التمثيل، الا انهم نفروا جماهيرهم منهم بسبب أخطاء فعلوها في حياتهم الشخصية.

وقد خرجت قائمة ضمت 10 أسماء لفنانين من هذه النوعية، جاء على رأسهم النجم الأميركي الشاب جيدن سميث ابن نجم هوليوود ويل سميث، حصل على قدر من الكراهية بسبب تغريداته الغريبة على موقع التواصل "تويتر" وأدائه الذي كان دون المستوى، لاسيما بعد دخوله سن البلوغ، وكان السبب في ذلك أنه نشأ في عائلة محبوبة وقوية في عالم التمثيل من والده ويل سميث الذي أحبه الجميع منذ عمله الأول، ووالدته جادا سميث التي أثبتت موهبتها، مما جعل الأمر صعب عليه، ولذلك فإنه يستحق فرصة أخرى حتى يثبت موهبته.

وجاء في المرتبة الثانية النجم الشهير آشتون كوتشر، والسبب الرئيسي لكره الجمهور له، هو خلافاته الكثيرة أثناء زواجه وطلاقه من زوجته النجمة ديمي مور، بينما جاءت في المرتبة الثالثة النجمة الأميركية الشهيرة جنيفر لوبيز، ويرجع سبب كره الجمهور لها إلى تمثيلها الأدوار السيئة السمعة، لذلك تجنب الكثير متابعة أدوارها وسخروا من قدرتها على التمثيل.

وفي المرتبة الرابعة جاءت النجمة الأميركية الشهيرة مادونا بسبب وجهة نظرها السياسية القوية، بالإضافة إلى أدائها وأزيائها المقززة والمستفزة على الرغم من أنها تقترب من سنة الـ 60.

واحتلت ليندسي لوهان المرتبة الخامسة بسبب استغلالها طفولتها للحصول على النجاح، فضلاً عن أنها لم تطور نفسها، بل ظلت في نفس الدائرة، مما تسبب في كره الناس لها، في حين جاءت سادسة آن هاثواي الحاصلة على الأوسكار، وبات قطاع من الجمهور يترك مشاهدتها بسبب اعتبارهم طفلة مسرح سيئة، وظهر ذلك من خلال خطابها في حفل الأوسكار.

وفي المرتبة السابعة نجمة الأوسكار الشهيرة جوينيث بالترو، والسبب ابتعاد الجمهور عن نمط حياتها وعلامتها التجارية "جوب" الشهيرة التي حولتها إلى شخصية طموحة في التجارة بعيدا عن التمثيل، اما المرتبة الثامنة فكانت من نصيب كريستين ستيوارت بسبب خيانتها لروبرت باتينسون، وجرحها له مما جعل الجماهير تثور عليها.

واحتل النجم الشهير شيا لابوف المرتبة التاسعة في القائمة، وسبب ذلك سلوكه غير المنتظم نتيجة إدمانه الكحوليات وارتباكه الشديد أثناء التمثيل وأدائه الذي انحدر بشكل ملحوظ، مما جعل الجميع ينفر منه ومن أفلامه.

وفي المرتبة العاشرة نجم الأوسكار الشهير نيكولاس كيدج، وسبب نفور الجمهور منه تقديمه بعض الخيارات المحرجة وغير الموفقة، التي دفعت جمهوره إلى الابتعاد عنه.