+A
A-

نوافير باريس تتحول إلى مسابح

   أن تستمتع بباريس ومعالمها الشهيرة كبرج إيفل، فهي تجربة سياحية جميلة، لكن أن تستحم في الشارع تحت البرج... ربما هناك سبب. فلم يمنع وصول الحرارة إلى 35 درجة، الثلاثاء، السائحين من الخروج إلى المناطق السياحية المختلفة، لكن النافورة المائية الكبيرة عند أعتاب برج إيفل أغرت زوارا من مختلف الجنسيات على النزول فيها هربا من قيظ الصيف. وصورت وكالة رويترز أشخاصا يسبحون في النافورة وآخرين يغسلون رؤوسهم بمياهها وأطفالا يلعبون الكرة داخلها. وقالوا للوكالة إنهم صمموا على الاستمتاع بمعالم باريس رغم ارتفاع درجات الحرارة متحوطين بشرب المياه والبقاء بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة. وقالت شلوي تيبرجين (24 عاما) “الجو حار قليلا. نحن من كاليفورنيا. درجة الحرارة هنا أعلى منها في وطننا الآن”.

وقال جاسون سنيلنج (29 عاما) “أبقى في الظل قدر استطاعتك. أتعرف أن منطقة المسبح هنا رائعة؟” ويتوقع أن تصل درجة الحرارة في باريس اليوم إلى 36 درجة، وأن تستمر الموجة الحارة على مدى الأيام المقبلة.