+A
A-

الإمارات: قائمة مطالب لقطر تتضمن وقف دعم الإرهاب

 حدد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، مطالب دول الخليج ومصر لإنهاء مقاطعتها لقطر، ومنها وقف دعم الدوحة للإرهابيين والتخلي عن شخصيات مطلوبة دولياً وإقليمياً.

وقال قرقاش لصحيفة الحياة إنه إذا أرادت قطر العودة إلى محيطها فعليها الالتزام بقرارات مجلس التعاون، مشيراً إلى تمويلها التطرف وحركات إرهابية في سوريا وليبيا واحتضانها شخصيات عليها حظر دولي.

كما أضاف أن الشيخ تميم بن حمد تخلى عند توقيع اتفاق الرياض عام 2014 عن سياسات والده، خصوصاً بعد إحراجه بالأشرطة التي عرضت مخططات القذافي لاغتيال الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وتساءل قرقاش عن سبب مبادلة قطر الرهائن في العراق وسوريا بأموال باهظة وزعت على مجموعات إرهابية شيعية وسنية.

ولفت وزير الدولة الإماراتي إلى أنه إذا أرادت قطر الانفصال بسياساتها فالطلاق آت، وإن بقيت مرافقها ومطارها مفتوحة على العالم ستغلق مع محيطها.

الى ذلك، ذكرت وسائل إعلام أن تركيا أرسلت دفعة أولى من المواد الغذائية إلى قطر أمس الخميس ومجموعة صغيرة من جنود الجيش إلى الدوحة، وفي الوقت نفسه تحدث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان هاتفيا مع قادة السعودية لبحث تهدئة التوترات في المنطقة.

وقدمت تركيا دعما قويا لقطر بعدما قطعت  البحرين و السعودية والامارات و مصر ودول عربية أخرى علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع الدوحة متهمة إياها بدعم الإرهاب. وتنفي قطر هذا الاتهام.

وسعت أنقرة للاحتفاظ بعلاقات طيبة مع بقية دول الخليج وقالت مصادر في مكتب إردوغان إنه تحدث هاتفيا مع الملك سلمان وولي العهد الجديد الأمير محمد بن سلمان وهنأ الأمير باختياره وليا للعهد.

وأضافت المصادر في بيان “تم الاتفاق على زيادة الجهود من أجل إنهاء التوتر في المنطقة بشأن قطر”. وأعلن الجيش التركي عن وصول 23 جنديا تركيا و5 مركبات عسكرية إلى العاصمة القطرية الدوحة. وأشار بيان صادر عن القوات المسلحة التركية مس، “نقل 5 مدرعات و23 من العسكريين إلى الدوحة تم كجزء من عملية نشر قوات من قبل القوات المسلحة التركية في قطر في إطار الخطة الرسمية للبلدين حول التدريب والتعاون ونشر القوات”. يذكر أن حوالي 90 جنديا تركيا ينتشرون حاليا في قاعدة عسكرية في قطر.

وكان البرلمان التركي قد تبنى بشكل عاجل تشريعا في 7 يونيو يسمح بنشر قوات تركية في قاعدة عسكرية في قطر، وذلك بعد يومين فقط على قيام السعودية والإمارات والبحرين ومصر بقطع العلاقات مع الدوحة.

وقال وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبيكجي إن تركيا أرسلت حتى الآن حمولة 105 طائرات من الإمدادات لكن ليس من الممكن أن يستمر نقل الإمدادات عن طريق جسر جوي.

وقال لوكالة الأناضول للأنباء إن نقل الإمدادات الغذائية العادية بالطائرات غير اقتصادي وإنه سيبدأ إرسال المساعدات بحرا أو برا. وأضاف أنه سيتم أيضا إرسال سلع معمرة وأدوات منزلية إلى جانب المواد الغذائية.

وقالت وكالة الأناضول للأنباء إن أول سفينة تركية تحمل حوالي 4000 طن من الأغذية الجافة والفاكهة والخضر أبحرت من ميناء في إقليم إزمير بغرب تركيا فجر الخميس.

ونقلت عن رئيس الشركة التي تتولى تسليم الإمدادات قوله إن من المتوقع أن تصل السفينة إلى الدوحة خلال 10 أيام.