أعلنت الخارجية الروسية أنها على يقين بدرجة عالية من أن زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي قد قتل.

وقال اوليغ سيرومالتوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إنه يوجد نصيب لا بأس به من التأكيد بأن البغدادي قد لقي مصرعه إثر قصف المقاتلات الروسية لمقر اجتماع داعش في الضاحية الجنوبية بمدينة الرقة، وفق بيان وزارة الدفاع، وأنه جاري التأكد وتدقيق صحة هذه المعلومات.

وإذا ثبتت صحة المعلومات، فإن هذا يعني انتصارا للقوات الجوية الروسية، بحسب قوله.

وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية كاريا زاخاروفا قالت، في وقت سابق امس، إن وزارة الخارجية الروسية ليست لديها أي معلومات جديدة حول مقتل البغدادي. وكانت وكالة إنترفاكس للأنباء قد نقلت سابقاً عن جينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي قوله، إن روسيا لا يمكنها تأكيد مقتل زعيم تنظيم داعش في ضربة جوية بسوريا الشهر الماضي. وقالت موسكو سابقاً إن قواتها ربما قتلت البغدادي، لكن واشنطن قالت حينها إنه لا يمكنها تأكيد ذلك، وإن مسؤولين غربيين وعراقيين يتشككون في الأمر. من جانب آخر، استيقظ أهالي الموصل أمس الخميس للمرة الأولى منذ قرون دون منارة الحدباء التاريخية التي فجرها جهاديو تنظيم داعش في اليوم الرابع من بدء الهجوم على المدينة القديمة، في خطوة اعتبرتها الحكومة إقرارا بالهزيمة.

وأعلنت القوات العراقية أن جهاديي تنظيم داعش فجّروا منارة الحدباء التاريخية وجامع النوري الكبير الذي شهد الظهور العلني الوحيد لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في المدينة القديمة بغرب الموصل. وأمست البلاد في حالة صدمة حيال خبر تدمير المنارة التي شيدت في القرن الثاني عشر، والتي تعد واحدة من أبرز المعالم في العراق، و يشار إليها أحيانا باسم برج بيزا العراقي.