+A
A-

المنامة السادسة عربياً والـ55 عالميا بكلفة المعيشة للمغتربين

احتلت المنامة الترتيب السادس عربيا والـ55 عالميا ضمن قائمة مدن الشرق الأوسط الأعلى كلفة للمعيشة بالنسبة للمغتربين. 

وارتفعت المنامة أكبر عدد من الدرجات من بين مدن المنطقة ككل، حيث صعدت 16 مركزاً قياسا بترتيبها في العام 2016 الماضي. وجاءت دبي بحسب دراسة أجرتها ميرسر حول تكاليف المعيشة 2017، بالمرتبة الأولى عربيا والـ20 عالميا تلتها أبوظبي عربيا، فيما احتلت الترتيب 23 عالميا.

وأظهرت الدراسة أن الرياض احتلت المرتبة الرابعة عربيا والـ52 عالميا، فيما سجلت بيروت المركز الخامس على مستوى المدن العربية و52 (مكرر) على المستوى العالمي. وكانت جيبوتي في الترتيب الثالث عربيا والـ49 عالميا.

وصعدت دبي بحسب التصنيف العالمي مرتبة واحدة قياسا بالعام الماضي، فيما صعدت أبوظبي نقطتين. 

وظهرت هذا العام 6 مدن في منطقة الشرق الأوسط تضاف لدبي وأبوظبي، على قائمة أعلى 100 مدينة كلفة في العالم، منها الرياض وبيروت والمنامة، وعمّان التي جاءت بالترتيب 59 عالميا والسابع عربيا.

كما صنفت الدوحة بالترتيب الثامن عربيا و81 عالميا، ثم مسقط التاسعة عربيا و92 عالميا.

وارتفعت الرياض خمسة مراكز ومسقط مركزين، فيما تراجعت بيروت بواقع مركزين، وعمّان تسعة مراكز والدوحة خمسة.

وهناك مدن شرق أوسطية أخرى خرجت من القائمة العالمية، وهي جدة التي احتلت الترتيب 117 هذا العام، مع أنها ارتفعت أربعة مراكز، ومدينة الكويت 111 متراجعة 8 مراكز، واسطنبول 142 متراجعة بواقع 41 مركزا، والقاهرة 183 التي تراجعت بمستوى كبير بواقع 92 مركزا. وجاءت القاهرة في الترتيب 13 عربيا.

وأرجع التقرير الهبوط في تصنيف القاهرة إلى الانخفاض الكبير في قيمة الجنية، لتحتل المدينة موقع الأقل كلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تلتها بالترتيب إسطنبول وجدة والكويت.

ووجدت دراسة ميرسر لتكاليف المعيشة، والتي تصدر سنويا منذ 23 عاما أن بعض العوامل، مثل عدم استقرار أسواق الإسكان، والتضخم في السلع والخدمات، تساهم في التكلفة الإجمالية لمزاولة الأنشطة التجارية.

وتعتبر الدراسة واحدة من أكثر الدراسات شمولية في العالم، وهي مصممة لمساعدة الشركات المتعددة الجنسيات والحكومات على تحديد بدلات التعويض لموظفيها الأجانب، حيث تستخدم نيويورك كمدينة أساسية، وتتم مقارنة جميع المدن بها، وتقاس حركات العملة مقابل الدولار الأميركي. 

وتشمل الدراسة أكثر من 400 مدينة حول العالم، ويتم قياس الكلفة من خلال مقارنة أكثر من 200 صنف في كل موقع، بما في ذلك السكن والنقل والغذاء والملابس والسلع المنزلية والترفيه.

وعربيا، جاءت الدار البيضاء في الترتيب 12، وفي المركز 130 عالميا، والجزائر 14 عربيا و187 عالميا، فيما كانت تونس في الترتيب 15 عربيا و209 على مستوى العالم.

وعلى الصعيد العالمي، لا تزال المدن الأوروبية والآسيوية تسيطر على قمة القائمة حيث تعد مدينة لواندا في أنغولا، أغلى المدن في 2017 بعد أن عادت إلى المركز الأول الذي كانت تحتله في العامين 2014 و2015.

أما المدن الخمس الأغلى التي حافظت على مواقعها من دون تغيير، فهي هونغ كونغ وطوكيو وزيورخ وسنغافورة.

وتأتي مدينة نيويورك في صدارة تصنيف دول الأميركيتين، حيث سجلت التاسعة تلتها سان فرانسيسكو (22) ولوس أنجلوس (24)، مرتفعة مركزين وأربعة وثلاثة مراكز على التوالي. 

ومن بين المدن الأميركية الكبرى الأخرى، هناك شيكاغو (32) بعد صعودها مركزين، وبوسطن (51) التي هبطت أربعة مراكز، بينما ارتفعت سياتل سبعة مراكز. ولا تزال بورتلاند (115) وونستون سالم (140) الأرخص للمغتربين بين المدن الأميركية المشمولة في الدراسة.

وفي أميركا الجنوبية، ارتفعت المدن البرازيلية، حيث جاءت ساو باولو (27) وريو دي جانيرو (56) بواقع 101 و100 مركز على التوالي بسبب تعزيز الريال البرازيلي مقابل الدولار. 

وتمكنت مدينة فانكوفر التي احتلت المرتبة 107 من الصعود خمسة وثلاثين مركزا مقارنة مع ترتيبها في العام الماضي، لتتجاوز تورنتو 119، لتصبح المدينة الكندية الأعلى في الترتيب، تليها مونتريال (129) وكالغاري (143). وجاءت أوتاوا في المرتبة (152)، لتكون المدينة الأقل كلفة

وبقيت 3 مدن أوروبية فقط في قائمة أعلى 10 مدن كلفة للمغتربين هي زيورخ التي جاءت بالترتيب الرابع، والأولى أوروبيا، تلتها جنيف (7) وبرن (10). وارتفعت موسكو (14) وسان بطرسبيرغ (36) ثلاثة وخمسين ومئة وستة عشر مركزا على التوالي، مقارنة مع تصنيفها في العام الماضي. 

وفي الوقت نفسه، انخفضت كل من لندن (30) وأبردين (146) وبيرمنغهام (147) بواقع 13 و60 و51 مركزا على التوالي، وذلك في أعقاب التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. 

وسجلت كوبنهاغن (28) هبوطا بأربعة مراكز. وارتفعت أوسلو (46) بواقع 13 مركزا من العام الماضي، بينما هبطت باريس 18 مركزا لتحتل الترتيب (62).

وجاءت فيينا (78) وروما (80)، لتسجلان انخفاضا في الترتيب بواقع 24 و 22 نقطة على التوالي. وانخفضت المدن الألمانية بشكل ملحوظ، وجاءت ميونخ (98)، وفرانكفورت (117)، وبرلين (120)، وكذلك الحال بالنسبة إلى دوسلدورف (122) وهامبورغ (125).

وتحتل لواندا المرتبة الأولى كأكثر المدن كلفة بالنسبة إلى المغتربين في جميع أنحاء أفريقيا وعلى مستوى العالم.

وهناك 5 مدن آسيوية جاءت على قائمة المدن العشر الأعلى كلفة في ترتيب هذا العام، وهي هونغ كونغ (2) الأغلى في المنطقة، وبعدها طوكيو (3) وسنغافورة (5) وسيئول (6) وشنغهاي (8). وشهدت المدن الأسترالية المزيد من القفزات على الترتيب العالمي حيث ارتفعت سدني (25)، وهي أغلى مدينة في أستراليا للمغتربين، 17 نقطة في الترتيب، إلى جانب ملبورن (46) وبيرث (50) اللتين ارتفعتا 5 و20 و9 نقطة على التوالي.

وجاءت مدينة مومباي في المرتبة (57)، لتكون أغلى مدينة في الهند، ثم نيودلهي (99) وتشيناي (135) اللتين ارتفعتا في الترتيب بواقع 31 و23 نقطة على التوالي. 

وفي آسيا، كانت بانكوك بالمرتبة (67) بعد أن صعدت سبع نقاط عن العام الماضي، وارتفعت جاكرتا (88) وهانوي (100)، بزيادة خمسة وستة مراكز على التوالي. ولا تزال كراتشي (201) وبيشكيك (208) أقل المدن كلفة بالنسبة للمغتربين.