أخذت السعودية على عاتقها إعادة ترتيب الأوراق في المنطقة التي تكالب عليها الأعداء وعملوا فيها القتل والتشريد والغدر والخيانات والمؤامرات بشتى الحجج، والمطلوب الآن الالتفاف حولها، فهي التي تبذل المليارات من قوتها لأجل الآخرين، هي أمل كل المسلمين في هذه الأوقات الحرجة.

رغم جهودها في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة إلا أن هناك من يسعى لعرقلتها وبث الفوضى والفتنة ونشر الإرهاب باسم الدين والمصلحة، هناك منافقون يطعنون فيها وفي سياستها بشتى الأكاذيب والافتراءات البعيدة كل البعد عن حقيقة الموقف السعودي، ويستغلون الوسائل الإعلامية المتاحة من قنوات ووسائل تواصل اجتماعي للتهريج والتغريد بالباطل. 

هناك جهلة بيننا مسلوبو العقول يغضون أبصارهم عن الحق، ينعقون دون فهم الحقائق رغم توافر الأدلة والإثباتات التي تؤكد حجم عداء الآخر وتبرر مساعي السعودية وأشقائها. 

نسير اليوم خطوات استراتيجية تنبئ بمرحلة جديدة حاسمة، إن توحدت الصفوف والجهود والإمكانات لن يبقى أثر لرؤوس الشر في المنطقة.

يستهدفون السعودية باتهامات باطلة وحملات مسعورة، إلا أنها كانت ومازالت سيفا قاطعا يعجز عنه من تاه عن الصواب.

‏آن الأوان لأن يتخذ العالم موقفا حاسماً موحداً ضد الإرهاب وداعميه لاجتثاثه من جذوره والوقوف أمام كل من يسهم في توغله وانتشاره أكان غريبا أم قريبا.