+A
A-

اختناقات مرورية مزمنة بشارع “هورة سند” الرئيس

 يشهد شارع منطقة هورة سند الرئيسي والمعروف بطريق 77 اختناقات مرورية وازدحامًا مستمراً في الحركة أدى إلى “صداع” مزمن لأهالي المنطقة وما حولها، حسبما أكد النائب محمد المعرفي في تصريح لـ”البلاد”. 

وأشار المعرفي إلى أن الطريق الذي يختنق مرورياً في فترات زمنية طويلة يومياً، يعد محوريا ومهماً لبلوغ آلاف الأسر البحرينية لمنازلهم يومياً. 

 

منازل وبنايات 

وأردف: شهدت المنطقة طفرة سكنية وجرى بناء أكثر من 700 منزل و50 بناية في السنوات الأخيرة، ولكن واقع المداخل والمخارج لم يتغير، وبات التعطيل للحركة وانسيابية المرور أزمة يومية. 

ولفت المعرفي إلى أن الشارع يصنف كجزء من منطقة سكنية، غير أن الواقع قد تبدل وأصبح يبدأ انطلاقاً من منازل ووحدات سكنية  وينتهي إلى مجموعة من المحلات التجارية والمطاعم التي تعج بالحركة والنشاط، خصوصاً في الفترة المسائية. 

 

انتكاسة 

وأكد المعرفي انتكاسة الوضع الاقتصادي في المنطقة بسبب الاختناقات المستمرة، فبات المتبضع أو الزبون غير راغب في الحضور إلى المطعم أو المحل ليقضي قبلها ساعة أو أكثر في الطريق القريبة منه. 

ولفت إلى أن عملية تحويل ختام الشارع إلى منطقة تجارية جعلته معبراً للشاحنات الكبيرة، مما جعل المنطقة التي يفترض أن تكون سكنية، خطرة على الأطفال.  

وبحسب المعرفي، فإن شارع 77 بات مدخلا لمناطق سكنية وتجارية وصناعة أيضاً، مما أدى إلى هذا الاختناق اليومي. 

 

أرض بيضاء   

وتطرق النائب عن المنطقة إلى أرض بيضاء غير مستثمرة تقع في نهاية الطريق وتبلغ مساحتها قرابة 1000 متر مربع وقد تساهم في حل المشكلة إذا ما جرى استملاكها من قبل وزارة الأشغال وشؤون البلديات.

وبحسب المعرفي، فإن استملاك الأرض سيسهل فتح منافذ  للمناطق المجاورة كنويدرات مثلاً، وسيخفف من حدة الاختناق الحاصل في حركة المرور الآنية.

وأضاف: وعدتُ باستملاك هذه الأرض عدة مرات من قبل وزارة الأشغال وشؤون البلديات ولكن لم يحدث شيء على الأرض.  

وطالب النائب وزارة الأشغال وإدارة المرور بوضع إشارات ضوئية في الشارع الذي اعتبره حيوياً ويشمل نشاطاً تجاريا، وذلك كحل جزئي للمشروع.