+A
A-

“رمضان” يرفع تحويلات العمالة 50 %

أكد خبراء في محلات الصرافة ارتفاع الطلب على الريال السعودي خلال شهر رمضان الكريم كسائر السنوات الماضية وتصل نسبة الارتفاع حتى 200 %، ودائما ما يزداد الطلب على العملة السعودية في العشر الأواخر بسبب توجه المعتمرين لأداء فريضة العمرة.

وبالنسبة للحوالات المالية أوضحوا لـ “البلاد” أنها دائما تزداد بداية رمضان بنسب تتراوح بين 20 % إلى 50 %

وقال مدير شركة “الزنج للصرافة” علي ابل، إن معظم الأشخاص، خصوصا الذين قد خططوا رحلات الإجازة الصيفية، اشتروا احتياجاتهم من العملات منذ بداية شهر رمضان الكريم.

وأكد أن الطلب على الدرهم الإماراتي هو الأكثر والدولار الأميركي واليورو الأوروبي والجنيه الإسترليني والبات التايلندي، إضافة إلى الليرة التركية، مبينًا أن هناك طلبا على الريال السعودي أكثرها كان في بداية شهر رمضان الذي وصل إلى 100 % من الزيادة في الطلب.

عن الحوالات أكد أنها تكثر قبل وبداية شهر رمضان الذي يعتبر موسما جيدا بالنسبة لمحلات تحويل العملات، حيث يقوم المقيمون والجاليات في البحرين بإرسال مبالغ إلى عائلاتهم في بلدانهم استعدادا لشهر رمضان، فيما تقل نسبة الحوالات مع انتهاء شهر رمضان وكل عامل مقيم حسب إمكاناته المادية.

بدوره، قال مدير عام شركة “اليوسف للصرافة” أحمد اليوسف “إن الريال السعودي أكثر العملات طلبا خلال الفترة الأخيرة بسبب موسم عمرة رمضان بنسبة زيادة لا تقل عن 200 % مقارنة بالأيام العادية”. وأضاف “أن الأسبوع الأخير من رمضان شهد انتعاش سوق العملات مع صرف الرواتب مبكرا واستعداد الكثير من العوائل للسفر في إجازة الصيف، مبينًا أن عملات الدينار الأردني والجنيه المصري والليرة التركية والرنجيت الماليزي والبات التايلندي بعد الريال السعودي من حيث الإقبال المتزايد في آخر أسبوع من شهر رمضان”. وأوضح أن الطلب على الدولار الأميركي واليورو الأوروبي يعتبر من أعلى المعدلات، كما أنها من العملات الرئيسة، إذ أن كثير من العائلات تتوجه للسفر إلى البلاد الأوروبية والولايات المتحدة، إضافة إلى الجنيه الإسترليني الذي يطلبه محبي السفر إلى لندن.

وحول الحوالات المالية، أكد أن شهر رمضان يعتبر من أهم مواسم الحوالات، خصوصا وأن الجاليات العربية والمسلمة ترسل أموالها إلى أسرها في بلدانها للتحضير لشهر رمضان ومن ثم لعيد الفطر. وأوضح اليوسف أن الحوالات المالية تزيد بداية رمضان بنسبة 50 %، فيما تزداد قبل عيد الفطر بنسبة لا تقل عن 60 %، حيث تتركز على دول اليمن ومصر والأردن والمغرب.

وبين أن الدول الأكثر استفادة من الحوالات المالية الصادرة من البحرين هي الهند، تليها باكستان، ومن ثم الفلبين.