+A
A-

5 مكتسبات لـ "#دورينا"

جاء تدشين منافسات دوري المراكز الشبابية لكرة القدم (#دورينا) في نسخته الجديدة حديثا لتحقق العديد من المكتسبات على جميع الأصعدة.

فكرة الدوري كانت تراود الكثير من مرتادي المراكز الشبابية، خصوصا باعتباره حاضنا لفئة الشباب غير المنضوي تحت الأندية المعتمدة لدى الاتحاد البحريني لكرة القدم، خصوصا أن اللعبة هي ذات الشعبية الأولى في المملكة.

انطلاقة الدوري جاءت بمشاركة 20 فريقا تنافسوا في 10 مواجهات (ذهاب وإياب) بنظام إخراج المغلوب في الدور التمهيدي؛ ليبقى بعد ذلك 10 فرق بدأت مشوار الدوري الذي يقام بنظام الدوري من دور واحد، إذ لعبت حتى الآن 3 جولات، على أن تستأنف المنافسات من الجولة 4 التي تنطلق غدا (الخميس).

"البلاد سبورت" يستعرض في السطور الآتية أبرز المكتسبات التي أثمرت عن تدشين وزارة شؤون الشباب والرياضة

لدوري المراكز الشبابية، إذ تعنى الوزارة بتنظيمه وتسييره بالشكل المثالي، حيث أقيمت مباريات الدور التمهيدي على ملعب نادي سار، فيما تقام المباريات حاليا على ملعب نادي اتحاد الريف.

 

المكسب الأول: يعد الدوري فرصة مثالية لاكتشاف اللاعبين أصحاب المواهب الكروية، إذ أن مبارياته بيئة خصبة؛ لظهور عناصر جديدة قادرة على البروز والتألق في صفوف الأندية.

المراكز الشبابية في مدن وقرى البحرين تتمتع وتزخر بوجود طاقات كروية شابة قادرة التطور متى ما حصلت على عملية الصقل المناسبة، حيث أن العديد من لاعبي الأندية حاليا هم في الأساس لاعبون ضمن فرق المراكز الشبابية سابقا.

وسبق للعديد من الدورات في مدن وقرى البحرين أن أظهرت العديد من المواهب التي تستفيد الأندية والمنتخبات الوطنية حاليا من خدماتها.

 

 

المكسب الثاني: تفعيل دور المراكز الشبابية من أبرز الأمور الإيجابية التي أثمر عنها "#دورينا".

خطوة تدشين الدوري النظامي تحسب لوزارة شؤون الشباب والرياضة، خصوصا وأن للمراكز الشبابية طاقات يجب أن تفعل بشكل أكبر، وما هذا الدوري إلا مكانا مناسبا لذلك، وإحدى الفرص التي يجب استثمارها من قبل مرتادي المراكز.

"#دورينا" منح الفرصة لإدارات المراكز الشبابية للعمل بشكل أكبر في مجال المنافسات النظامية، وهو الأمر الذي يزيد من نسبة العمل لديها طوال السنة في ظل تواجد منافسة كروية تتطلب عملا متواصلا من إدارة المراكز للإشراف على الفريق طوال مبارياته.

 

المكسب الثالث:على غرار كون الدوري فرصة لاكتشاف المواهب الكروية من اللاعبين، فإنه فرصة أيضا لبروز العديد من كفاءات المراكز الشبابية على المستويين الفني والإداري.

تواجد الأطقم الإدارية والفنية مع الفرق المشاركة سيعطيها الخبرة في ظل لعب المنافسات بشكل دوري ومستمر، ووفق الأنظمة واللوائح المطبقة في المباريات الرسمية.

مدربو وإداريو المراكز الشبابية أمامهم مجال واسع للانخراط بشكل أكبر في المجالين الفني والإداري، وبالإمكان أن تقوم وزارة شؤون الشباب والرياضة بهذا الدور عبر تقديم أشكال الدعم لدمج المدربين في الدورات التدريبية التي يقيمها اتحاد الكرة سواء للفنيين أو الإداريين.

 

المكسب الرابع: تواجد الحضور الجماهيري لفرق المراكز الشبابية في مباريات الدوري خلال الجولات الثلاث الأولى من المنافسات أثراها بشكل لافت.

فمنتسبو المراكز الشبابية من مختلف مدن وقرى البحرين حريصون على مساندة فرقهم خلال البطولات التي تقام بشكل دوري، ولعل أن أكثر من نموذج على هذا الصعيد كان في بطولات سابقة.

"#دورينا" منح الفرصة لعودة جماهير المراكز الشبابية مرة أخرى للمدرجات، وهي التي تتمتع بطابع خاص ومميز في التشجيع؛ لتضيف لمسة فنية رائعة من المدرجات علاوة على لمسات اللاعبين الفنية داخل الملعب.

 

المكسب الخامس:النجاح التنظيمي لمنافسات الدوري يؤكد جهود وزارة شؤون الشباب والرياضة الكبيرة بقيادة الوزير هشام الجودر.

الدوري يقام تحت إدارة الوزارة عبر إشراف من قبل كوادر شبابية في مختلف المجالات، وتحرص على إظهار المنافسات بأبهى حلة تنظيمية تعكس في ذات الوقت قدرة الشاب البحريني على التميز في هذا المجال.

البناء على المكتسبات التي يحققها "#دورينا" مهم جدا، خصوصا وأن الدوري سيفتح العديد من الآفاق لإدارات المراكز الشبابية، وسيحتم على وزارة شؤون الشباب والرياضة إدخال الأفكار الجديدة خلال النسخ المقبلة، خاصة مع النجاح الذي تحققه النسخة الحالية، وهو ما سيتحقق بتكاتف وتعاون جميع الأطراف.