العدد 3185
الثلاثاء 04 يوليو 2017
banner
اسحقوا رأس أفعى التطرف الإسلامي في طهران
الثلاثاء 04 يوليو 2017

السبت الماضي، الأول من تموز 2017، وعشية احتضان العاصمة الفرنسية باريس التجمع السنوي العام للمقاومة الإيرانية، ارتفع صوت مريم رجوي، زعيمة المقاومة والنضال الإيراني من أجل الحرية والسلام، لتعلن في كلمتها أمام أكثر من 100 ألف مواطن إيراني ومئات الشخصيات السياسية والثقافية أن “طريق الحل لأزمات المنطقة والتصدي لمجموعات إرهابية مثل داعش يكمن في إسقاط هذا النظام الفاشي المذهبي على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية”، ذلك أن داعش مجرد ذيل لأفعى سامة رأسها في طهران. العالم إذ يواجه اليوم خطر التطرف الإسلامي والإرهاب وتزداد الحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى العمل الجاد والحازم من أجل مواجهة هذا الخطر والتصدي له، فإن أي جهد تتم المبادرة به بهذا الصدد لا يمكن أن يثمر عن أي شيء من دون أن يقترن ذلك بالعمل من أجل مواجهة نظام الملالي مصدر وأساس وبؤرة التطرف الإسلامي، والسيدة رجوي عندما تدعو للقضاء على هذا النظام فإنما تريد من العالم أن يقطعوا دابر التطرف والإرهاب من جذوره التي تقع في طهران. الآلية التي طرحتها السيدة رجوي من أجل التسريع بإسقاط نظام الفاشية الدينية المعادي للإنسانية في خطابها أمام التجمع السنوي الأخير، والتي حددتها بمطالب وضعتها أمام الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية ودول المنطقة هي: “اعترفوا بمقاومة الشعب الإيراني من أجل إسقاط الاستبداد الديني، واطردوا النظام من الأمم المتحدة وسلموا كراسي إيران إلى مقاومة الشعب الإيراني، وأدرجوا قوات الحرس في قوائم المنظمات الإرهابية واطردوها من عموم بلدان المنطقة، وقدموا خامنئي وقادة النظام إلى العدالة لانتهاكهم حقوق الإنسان وارتكابهم جرائم ضد الإنسانية، خصوصا مجزرة عام 1988 وبسببب ما ارتكبوه من جرائم حرب في المنطقة”.

إن اتباع هذه الآلية وتنفيذها بالصورة المطلوبة كفيل بقلب الطاولة رأسا على عقب وتغيير المعادلة الإيرانية السياسية القائمة بحيث تجعل نظام الملالي في الزاوية الحرجة التي تحدد معالم ومؤشرات نهايته وسقوطه الحتمي الذي لا مناص منه. “الحوار المتمدن”.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .