+A
A-

معرض في لندن عن سيرة فرقة «آبا»

يقام في لندن ببريطانيا قريبا معرض لفرقة «الآبا» الموسيقية، تلك الفرقة السويدية الشهيرة التي يعرفها جيل شباب السبعينات جيداً، بعد أن احتلت ألبوماتها مراتب متقدمة في تصنيفات أكثر الأغنيات شعبية، فرددوا أغانيها ورقصوا على ألحانها.

المعرض الذي سيقام في 14 ديسمبر 2017 تحت اسم «سوبر تروبر» سيختتم احتفالات «ساوثبانك سنتر» بلندن بفنون الشمال الأوروبي وثقافته على مدى العام، مسلطاً الضوء على المضمون السياسي والثقافي الأوسع نطاقاً الذي ساهم في نجاح الفرقة.

وكانت بداية فرقة «الآبا» عام 1974 عندما فازت بمسابقة الأغنيات على يوروفيجون ببريطانيا، في فترة يصف منظمو المعرض بأنها فترة كئيبة ومليئة بالتشاؤم في بريطانيا، حيث الإضرابات وانقطاع التيار الكهربائي وشغب مباريات كرة القدم.

وتنقل صحيفة «غارديان» البريطانية، عن بول ديتون، المنتج الذي يسرد تاريخ الفرقة من مضمون سياسي وثقافي قوله: «في عام 1974، لم تكن بريطانيا في وضع جيد اقتصادياً، فماذا تركت هذه الفرقة في مخيلة الجمهور؟»، مضيفاً: «إذا نظرتم إلى موسيقى البوب خلال ذاك العقد، من التحولات الكبرى في المذاق الموسيقي، وصعود موسيقى البانك، فإن الرسوم البيانية تظهر أن فرقة»الآبا«كانت حاضرة بشكل رئيسي في الالبومات والأغاني الفردية، وهناك ما يستحق الاحتفاء في ذلك، ونحن سوف نظهر ما الذي اسر القلوب والعقول في تلك الفرقة» بحسب البيان الاماراتية.

استمرت الفرقة حتى عام 1982 لكنها لم تختف بالكامل، ربما لأن أغانيها كانت مرحة خفيفة، ويسهل الرقص على أنغامها. ولهذا السبب، كانت هناك أوقات عندما لم يكن أحد على استعداد للاعتراف بأنه من المعجبين بفرقة «آبا». ويؤكد دنتون أنه يوجد في موسيقى الآبا أكثر مما يتخيله الناس أحياناً، ويقول: «في كثير من الأحيان يعتقدون بأن أعمالها من نوع البوب غير المصقول، لكن الكلمات والموسيقى موضوعان بحرفية، فهناك أغنية»دانسينغ كوين«على سبيل المثال المنفذة بجمالية. وسوف يستكشف المعرض الإطار الموسيقي للفرقة، وبمن تأثرت؟

سيعتمد المعرض على مواد أرشيفية سيجري وضعها في إطار سردي مسرحي، وسيقترض المنظمون مواد من متحف»الآبا«في استكهولم، كما من أرشيفات خاصة، لرسم صعود الفرقة إلى الشهرة. وسوف يقترضون رسومات غير معروفة للفرقة كما صورا شخصية وألبومات وازياء وأدوات.