+A
A-

السلاوي الدرازي بين الرحيل والبقاء

لا يزال الغموض يكتنف مصير لاعب الفريق الأول لكرة السلة بنادي المحرق محمد حسن الدرازي، فيما يخص مستقبله في الفترة المقبلة بالرحيل أو البقاء مع ناديه.

وعلى رغم أن فكرة الرحيل عن الفريق تراوده، وتشغل تفكيره بشكل كبير، إلا أن هذه الفكرة لدى اللاعب لا تؤكد أو تنفي بأي حال من الأحوال رحيله عن النادي في المستقبل، ولكنها تعطي دلالة واضحة أن استمراره أصبح محل شك كبير.

ولكن أنباء الرحيل سرعان ما امتزجت بدعوات البقاء، إذ راجت أنباء عن تدخل شخصية سلاوية محرقاوية واجتماعها باللاعب، لمناقشة متطلباته وشروطه، وإقناعه بالبقاء ضمن صفوف الفريق في إطار خطته لعرقلة رحيل اللاعبين الكبار والتي أبلغ بها إدارة النادي في وقت سابق.

وشهدت الفترة الماضية جلسات من التشاور والحديث بين اللاعب ومسوؤلي اللعبة بالنادي، حاولوا خلالها إقناع اللاعب بأهميته الكبيرة ودوره المحوري في مشروع الفريق وخططه في الموسم المقبل.

وتشير المعلومات إلى توجه نيّة مسؤولي المحرق في التمسك بخدمات اللاعب الذى يعد أحد الأعمدة الرئيسية فى الفريق، خصوصًا وأن سلة المحرق بأمس الحاجة للاعب لما يشكله من ثقل وخبرة داخل وخارج الملعب.

ولحد هذه اللحظة لم يتم التعرف على وجهة اللاعب، بإنتظار الايام القليلة القادمة التي ستكشف لنا المزيد من الوضوح حول مصير اللاعب بالرغم من استمرار المفاوضات الأهلاوية.

وفيما يخص مفاوضات النادي الأهلي مع اللاعب فإنها لم تشهد أي جديد منذ نهاية الشهر الماضي.

وفي حال عدم توصل الطرفان إلى اتفاق ورحيل اللاعب عن صفوف الفريق، فإن إدارة المحرق ستضطر للبحث عن لاعب آخر بمستوى ثقل الدرازي، ليحل بديلا ويسد الثغرة التي سيخلفها غيابه، وخصوصًا أن سلة الذيب قادمة للمنافسة بقوة في المسابقات المحلية، كما تنتظرها مشاركة خارجية متمثلة في البطولة العربية للأندية التي ستحتضنها المغرب شهر أكتوبر المقبل.