هناك موازنة دقيقة في توجيهات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه تجاه أبنائه المواطنين على اختلاف شرائحهم، فأي شيء يتعلق بالمواطن نجده أيده الله يعمل بطاقة مضاعفة وحتى خارج حدود المهمات، فسموه يتلمس احتياجات المواطنين كقائد فذ ويستجيب بسرعة مع ما تطرحه وسائل الإعلام من قضايا تهم المواطنين على مختلف الأصعدة، ونجده أيده الله في تفاعل تام مع أية مشكلة حتى لو كانت صغيرة، فالمواطن عنده ركيزة التنمية وفي كل أحاديثه المتعددة يردد حفظه الله أن الكلام المباشر مع المواطنين يريحه كثيرا ليكون قريبا منهم ومطلعا على احتياجاتهم ومن ثم يعمل على تحقيقها والسهر على صون هذه الأمانة، ويوجه سموه المسؤولين والوزراء كذلك للاضطلاع الكامل بالمهمات والنزول ميدانيا إلى المدن والقرى وكل المناطق للوقوف على احتياجات أبنائه المواطنين والإسهام بشكل بارز في حلها دون توقف أو نقصان، حتى العمال الأجانب يتتبع احتياجاتهم وقضاياهم بالقول والفعل ويوجه بضمان حقوقهم وعدم التأخير في سداد مستحقاتهم.

إن سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه يدير هذا الوطن العزيز بالحنكة والتدبير وموقفه ثابت بشأن الحفاظ على مكتسبات المواطنين وعدم المساس بها مهما تعقدت المسائل والظروف على كل المستويات، فكلمة الأمير خليفة بن سلمان أيده الله لها مفهوم واحد هو راحة المواطن البحريني بكل المقاييس والحفاظ على مكتسباته والالتزام بصياغة سياسات وبرامج لتطوير الاقتصاد وطرح الإجراءات التي تهدف إلى رفاهية المواطن وتوفير حياة كريمة له والتقدم والازدهار والرقي.

على مر التاريخ لن نجد قائدا عظيما يمتلك طبيعة ونوعية المنهج الذي يسير عليه سيدي سمو رئيس الوزراء الذي أعطى العالم والفكر الإنساني دروسا سياسية واقتصادية واجتماعية وكل ما يتعلق بالعناية والرعاية بالمواطن وتحقيق الآمال والطموحات التي يرتجيها، قائد يقف دوما وأبدا وقفة انحياز إلى جانب مصالح المواطن والحفاظ على مكتسباته وإنجازاته ولا يرضى بأي خلل أو وهن في أية خدمة حكومية تقدم، إن أعظم انتصارات المواطن البحريني وجود الأمير القائد سيدي سمو رئيس الوزراء.