حقق فيلم "طفاش والأبعين حرامي" وللسنة الثانية على التوالي المركز الأول في شباك التذاكر في البحرين متخطيا بذلك العديد من الأفلام العالمية الشهيرة والمنافسة في سابقة من نوعها لفيلم بحريني وخليجي ينافس هذه الأفلام، ويعتبر هذا النجاح انجازا وفخرا كبيرا للبحرين وللفن فيها، وبحسب المشرف العام لدور السينما بشركة البحرين للسينما محمود جغبير فقد أكد أن الفيلم حصد المركز الأول في أسبوعه الثاني كما أنه لازال يلاقي إقبالا كبيرا من قبل الجمهور على اختلاف فئاته العمرية

وقبل أسبوع قامت شركة حوار للإنتاج الفني وهي الشركة المنتجة للفيلم بافتتاح رسمي للفيلم حضره أبطال الفيلم والعاملين فيه وكذلك مجموعة كبيرة من الفنانين البحرينيين وجمع غفير من جماهير ومحبو سلسلة طفاش، وفي هذا السياق التقينا بمجموعة من الفنانين الذين تحدثوا عن رأيهم بفيلم "طفاش والأربعين حرامي" بعد مشاهدته.

وكان من بين الحضور المخرج البحريني أحمد المقلة الذي وصف تجربة "طفاش والأربعين حرامي" بالتجربة الجميلة التي تضاف لرصيد العاملين فيه وأكد أن العمل يعد الخطوة للشركة في السينما".

وأكد أن المجموعة نحجت بشكل كبير في خلق شخصيات محبوبة كشخصيات طفاش وهذا أمر صعب للغاية، والفنانون يستحقون هذا النجاح واستثمار هؤلاء النجوم يصب في صالح العمل".

وعلّق المقلة حول اكتساح طفاش والأربعين حرامي لشباك السينما بالقول "هذا دليل على أنه لا يوجد مستحيل، ففي السابق كان الجميع متخوف من أن يخوض تجربة سينمائية بحجة أن الخليج ليس سوق للفيلم الخليجي، وهذا النجاح يعطي دافع وحافز لهؤلاء المتخوفين لخوض التجربة وتحقيق النجاح، والفيلم وأبطاله يستحقون النجاح والتميز".

أما المنتج البحريني عبدالرحمن الملا فقال "الفيلم جيد وتجربة ناجحة وهو أفضل من التجربة الأولى، أما بالنسبة للممثلين الذين جسدوا دور القراصنة كنت أتمنى أرى ممثلين آخرين غيرهم ولم أتوقع أن يأخذوا أكثر من دور، ولكنني أعجبت بالموسيقى التصويرية فقد كانت ممتازة".

وعن نجاح طفاش أكد الملا أن نجاح الفيلم عبارة عن فخر لكل بحريني، فنجاح الفيلم تخطى البحرين ووصل للكويت وعمان ونحن نحييهم ونشجعهم على الاستمرار".

من جهته قال الفنان البحريني جمعان الرويعي الذي يعد من أوائل الذين ساهموا في الأفلام البحرينية السينمائية وله تجارب عديدة في هذا المجال فقد عبّر عن سعادته بنجاح "طفاش والأربعين حرامي" فقال "معجب بهذه التجربة التي اجتهدت فيها كل عناصر العمل من كتابة وتمثيل وإخراج، فالإخراج كان سلسا وأعجبت به".

وأكد أن نجاح هذه التجربة لهو فخر لكل فنان بحريني ويحفز الفنانين الآخرين لتقديم تجارب سينمائية أخرى وقال "أعتقد أن هذه التجربة ستحفز الفنانين للبدء بتقديم سينما بحرينية ناجحة ومتقدمة".