أقر المذيع السابق في قناة "الجزيرة" بسام القادري، بأن القناة القطرية كان لها يد في الأحداث التي شهدتها مملكة البحرين.

وأضاف القادري، في مقابلة مع صحيفة "عكاظ" في عددها اليوم، "أن التأليب على الحكام من أولويات قناة الجزيرة القطرية، وأن هذه القناة لها يد في الأحداث بالمنطقة في كل من مملكة البحرين، مصر، ليبيا، تونس، وسوريا، والعراق، ولبنان، واليمن، وطبعًا لها محاولات بائسة في السعودية والإمارات والأردن (والكويت .. الله يستر)".

وجدير بالذكر أن قناة الجزيرة القطرية دأبت منذ تأسيسها قبل نحو 20 عاما على استهداف مملكة البحرين ودعم الطائفيين والإرهابيين، ولم تغب هذه القناة، الممولة والمدعومة مباشرة من النظام القطري، خلال العقدين الماضيين، عن الشأن البحريني الداخلي، فعملت من خلال مراسليها والمتعاونين معها على تشويه الإنجازات البحرينية وطمس الحقائق بأخبار وتقارير ليست فقط مسيسة، وإنما طائفية ومضللة أيضا.

وفي احصائية دقيقة رصدت مواضيع الأخبار المنشورة عن البحرين منذ العام 2011 إلى منتصف يونيو 2017 الجاري، تبين أن موقع "الجزيرة نت" نشر ما مجموعة 985 تقريراً عن البحرين، منها 889 تقريراً يدعم أو يظهر أنشطة الجماعات الطائفية والإرهابية، ونالت الأخبار المتعلقة بالجماعات الطائفية والإرهابية ما نسبته 90.2% من أخبارها المنشورة عن البحرين.

وفي عام 2011 الذى شهد الأزمة المؤسفة بالبحرين، نشرت قناة الجزيرة القطرية أخبارا وتقاريرا عن البحرين بما مجموعه 399 تقريراً، منها 361 لتغطية أخبار وأنشطة الجماعات الطائفية والإرهابية وتقارير سلبية عن البحرين، بما يشكل ما نسبته 90.4 %.

وكان سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام قد أكد أمام اجتماع الدورة العادية الـ 48 لمجلس وزراء الإعلام العرب الذي انعقد في القاهرة أمس أن مملكة البحرين هي من أكثر الدول المتضررة من ممارسات شبكة قنوات الجزيرة القطرية ومنصاتها الرقمية وغيرها، ضمن أجندات عدوانية دخيلة على مبادئنا وتنتهك قواعد الأخوة وحسن الجوار، وتسعى بشكل ممنهج إلى زعزعة الأمن والاستقرار والمساس بوحدة بلادنا وهويتها الوطنية، وتزوير الوقائع، وبث الشائعات والتقارير المغلوطة، والدعاية للجماعات والتنظيمات الإجرامية.