+A
A-

جمعية الشبيبة البحرينية تنتخب مجلس إدارة جديد

خلص انعقاد المؤتمر العام العادي لجمعية الشبيبة البحرينية عن مجلس إدارة جديد من تسعة أعضاء يشكلون مجلس إدارة الجمعية خلال السنتين المقبلتين وهم: أحمد عدنان، ريم الرئيسي، ماجدة الماجد، زهرة عبدالله، حسين عياد، هشام رشدان، إيمان الشيخ، حليمة مرهون، وحسين غنام ، وحلت وفاء حبيل احتياطي أول ، و سعاد محمد احتياطي ثاني.

وجرت أعمال المؤتمر العام العادي الثامن يوم السبت الماضي 15 يوليو 2017 في مبنى الجمعيات الشبابية التابع لوزارة العمل والتنمية الإجتماعية بالشاخورة ، في جو من الألفه والرغبة في تجديد النشاط من إجل إعادة الانطلاق بالجمعية نحو مزيد من الفعالية  لتحريك الساحة الشابية.

وشهد المؤتمر الموافقة على التقرير الأدبي الذي قدمته الإدارة السابقة بعد نقاشات مستفيضة و مُطولة أسفرت عن وضع مجموعة من التوصيات النوعية و الهامة التي تصب في صالح عمل الجمعية خلال الفترة المقبلة.

وبعيد إنعقاد المؤتمر العام وإعلان تشكيلة مجلس الإدارة الجديد، اجتمع الاعضاء لتوزيع المناصب القيادية للجمعية، وعُيّن أحمد عدنان رئيساً جديداً للجمعية، وحسين عياد نائباً، ريم الرئيسي الأمين المالي، ماجدة الماجد أمين السر، زهرة عبدالله مسؤول الإعلام والعلاقات العامة، هشان رشدان مسؤول اللجنة الاجتماعي ة، حسين غنام مسؤول اللجنة الثقافية، وإيمان الشيخ مسؤول برنامج الطلائع ، وحليمة مرهون مسؤول الشؤون الطلابية.

وفي أول اجتماع لمجلس الإدارة لجمعية الشبيبة البحرينية في دورتها الحالية (2017-2019) أكد أعضاء مجلس الإدارة حرصهم مواصلة تحقيق أهداف ومبادئ الشبيبة السامية، مشددا على أنه يؤمن بالكوادر الشبابية المنطلقة والمتطلعة للنهوض بالشباب، وسيعمل خلال السنتين المقبلين بكل جهد ومثابرة في خدمة الوطن عبر خدمة الشباب البحريني. وأعلن مجلس الإدارة الجديد عن اتباعه أسلوبا مغايرا في هذه الدورة انطلاقا من مبدأ التغيير والتجديد في أدائه لبرامجه الشبابية رافضا أن تكون البرامج والأنشطة الشبابية موسمية.

من جانبه، تقدم رئيس الرئيس السابق لجمعية الشبيبة البحرينية محمود ربيع بالشكر إلى جميع الأعضاء الذين شغروا مقاعد مجالس الإدارة في الدورات السابقة، على ما بذلوه من جهد في خدمة الشباب البحريني، مشيراً إلى أن الرعيل الأول لجمعية الشبيبة قدم الكثير من التضحيات ولم يدخر جهداً في ترسية أسس الجمعية بين الجمعيات الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني الفاعلة على الساحة البحرينية، موضحاً أن جمعية الشبيبة وبفضل تلك الجهود استمرت أنشطتها وفعاليتها، مستمدة من روح العمل الوطني أفكارها ورؤاها.

وأكد ربيع أن الوقت مواتٍ الآن من أجل توحيد الصفوف والحرص على تدعيم الوحدة الوطنية وتعزيز التعايش بين مكونات المجتمع البحريني، مشيراً إلى أن البحرين كانت ولازالت واحة للسلام والأمن و التلاحم الاجتماعي. 

وأشار ربيع إلى أن مجلس الإدارة الجديد يحمل على عاتقه التواصل بشكل فعال مع  المؤسسات الرسمية والأهلية المعنية بالشأن الشبابي كاللجنة المؤقتة للشباب والرياضة بمجلس النواب، ورفدها بآراء الجمعية فيما يطرح على المجلس من مشروعات قوانين، لافتاً إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تسهم في إيصال الصوت الشبابي إلى السلطة التشريعية ونقل هموم وآمال شريحة الشباب إلى بيت الشعب.

يشار إلى أن جمعية الشبيبة البحرينية هي أول جمعية شبابية أشهرت في البحرين، إذ أشهرت جمعية الشبيبة البحرينية في 10 أبريل 2002 ومن أهم اهدافها دعم التوجهات الديمقراطية في البلاد والتوعية بالدستور وميثاق العمل الوطني و تعزيز الوحدة الوطنية في صفوف الشعب بين جميع طوائفه وفئاته المختلفة ، ونبذ التفرقة والتمييز والتعصب الطائفي والفئوي والعمل على إشاعة روح التعاون الوطني في صفوف الشبيبة البحرينية و العمل على تحقيق المساواة بين الشاب والشابة في الحقوق والواجبات و دعم وصقل وتطوير الطاقات الشبابية الموهوبة في كافة المجالات والأنشطة الإبداعية.