+A
A-

تحرير الموصل أثبت للعالم بأن العراقيين شعب حضارة وتاريخ

هنأ السفير العراقي أحمد نايف الدليمي شعوب العالمين العربي والإسلامي بتحرير مدينة الموصل من براثن تنظيم داعش الإرهابي، وقال الدليمي في مؤتمر صحفي عقد صباح يوم أمس بمقر السفارة العراقية بهذه المناسبة" نجتمع معكم اليوم للاحتفال بتحرير مدينة الموصل العزيزة، ثاني اكبر مدن العراق، والتي عادت إلى حضن الوطن بعد أن سيطر عليها تنظيم داعش المجرم منتصف العام 2014".

وأضاف الدليمي" لقد ضحى أبنائنا من مختلف المدن العراقية لاسترجاع الموصل من براثن الإرهاب الأسود، فقاتلوا موحدين لتحقيق ذلك، وسالت دمائهم على أرضها، ليثبتوا للعالم بأن العراقيين شعب حضارة وتاريخ، فقتالنا كان عن العالم أجمع، وسحقنا بذلك أخطر تنظيم إرهابي كان يهدد استقرار الشعوب وسلامتها، وأزلنا دولة الخرافة من الوجود والى الأبد، عناصر هذا التنظيم كانوا يحملون جنسيات مئة دولة، كان بالإمكان أن يكونوا قنابل موقوتة في مجتمعاتهم".

وأوضح السفير العراقي بسياق حديثه للصحفيين بأن القوات العراقية التي شاركت بالحرب ضد داعش والمدعومة من قوات مكافحة الإرهاب وبقية الفصائل الأخرى، قاتلت وفق الخطة المرسومة للمعركة، وحرصت عمليات التحرير على الحفاظ على سلامة المواطنين والمدنيين، بعد أن عمد التنظيم المجرم إلى استغلالهم كدروع بشرية، لذى خاضت قواتنا البطلة هذه المعركة بكل إنسانية واستبسال، وكان هدفها تحرير الإنسان قبل الأرض.

وعن دور الدول الحليفة والصديقة والشقيقه بالمعركة قال" كان لها دورا بارز في دعم الحكومة العراقية، ومن خلال التحالف الدولي، ومن خارج مظلته، ومنها مملكة البحرين الشقيقة والذي دعمت وحدة استقرار العراق، ومن خلال توجه قيادتها ملكاًَ وحكومة وشعباً، ومن خلال دعم استقرار العراق، وبقية بلدان المنطقة".

وأضاف" لذا، فإن الانتصار الذي تحقق في الموصل، هو انتصار لكل من ساعدنا وتضامن معنا، بمعركتنا ضد التنظيم الإرهابي المجرم، كما نؤكد حاجة العراق في التضامن والمساعدة في جهود إعادة الأعمار، ومنها مدينة الموصل، وهو نصر سيتحقق بعودة جميع النازحين لها، بعد أن تتوفر الخدمات الأساسية للمدينة".

 

أهم النقاط الذي تطرق لها السفير الدليمي حول تفاصيل معركة الموصل

1. أحتل تنظيم داعش الإرهابي مدينة الموصل في شهر حزيران من عام 2014.

2. بعد عدة أيام أعلن تنظيم داعش الإرهابي في الموصل قيام دولة الخلافة وتأسيس ( الدولة الإسلامية ) ومبايعة المجرم أبو بكر البغدادي كخليفة.

3. شرع التنظيم بعد ذلك بسلسلة إعدامات جماعية للمئات من أبناء المدينة بحجة انتمائهم للأجهزة الأمنية للدولة ومن مختلف مكونات الشعب العراقي.

4. عمد التنظيم الإرهابي لتدمير عدد كبير من المواقع الأثرية في المدينة كالحضر والنمرود ومرقد النبي يونس.

5. قام عناصر التنظيم الإرهابي بعدد كبير من الاعتداءات على الحُرُمات في الموصل وتلعفر وسنجار.

6. نزح من أبناء الموصل مع احتلال التنظيم للمدينة قرابة المليوني نازح.

7. بدأ التنظيم بتجنيد الأطفال فوق عمر 12 عاماً للانخراط في صفوفه (فصيل طيور الجنة) واجبر بعضهم على القيام بعمليات قتل.

8. أعتمد التنظيم على سياسة نشر الخوف والترويع وبث رسائل الرعب.

9. أنشأ التنظيم منظومة إعلام واتصال متطورة تمكن من خلالها من تجنيد الآلاف من المقاتلين الأجانب ومن أكثر من مئة بلد.

10. أراد التنظيم تحويل الموصل لمركز تدريب واعادة تصدير للإرهابيين إلى مختلف دول العالم كخلايا نائمة لذا اسمي الموصل ( أرض التمكين).

11. قام التحالف الدولي بدور كبير في هذه المعركة من خلال الغطاء الجوي بالتعاون مع القوة الجوية العراقية.

12. أُعلن عن تحرير الموصل مساء يوم الاثنين 10/7/2017 من قبل القائد العام للقوات المسلحة ومن قلب المدينة التي تجول في مناطقها المختلفة.

13. التحدي الاهم هو جهود إعادة الأعمار والاستقرار للمدينة من خلال توفير البنى التحتية التي تضمن عودة النازحين.