جاءت توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة تجاوبًا مع ما نشر في “البلاد”، لتحسين الخدمات والمرافق بجنوسان، دروسا مستفادة بأساسيات الحكم الرشيد، وفي الاهتمام بشؤون الرعية، والإنصات لمطالبهم.

تجاوب سموه جاء على ثلاثة مستويات، الأول تقديره الكريم للصحافة ولدورها الريادي لخدمة المواطن، والرقابي على الحكومة، وهو ما يؤكده سموه على الدوام، سواء بمجلسه الأسبوعي، أو باجتماعات الحكومة.  والثاني هو اهتمام سموه البالغ بالملفات الخدمية والسكنية والتي ترتبط مباشرة في مصالح المواطن وحياته اليومية، منها ما نشرته “البلاد” قبل أسابيع عن حال الخدمات والبنية التحتية بمجمع 1056 بالزلاق، وسرعة تجاوب سموه للجهات المختصة بتلبية مطالب المواطنين.

أما المستوى الثالث فهو السرعة بالتجاوب مع هذه المطالب، والتوجيه المباشر للأجهزة المختصة بأخذ الإجراءات اللازمة والضرورية لحلحلة العالق منها، وإكرام المواطن بالخدمات الأساسية والتي تدخل بصميم اختصاص الحكومة.

إن اهتمامات سموه، وتوجيهاته الدائمة لتوفير الرعاية الكريمة للمواطن ولفتح الأبواب الموصدة أمامهم يشكّل الركيزة الأساسية للحكم الخليفي الرشيد، وهي ركيزة أسياسة منذ تأسيس الدولة على العدل والاهتمام بالمواطن، والذي يمثل الثروة الحقيقية للبلد، فلسموه خالص المحبة والشكر والتقدير.